الحكمة يجب أن تفعل ولا تغيب عن الإدارة قبل الانهيار. ومعالجة شؤون الدولة أمر ما زال ممكن وفي يد القائمين علي السلطة . والتغيرات التي حدثت للمجتمع بعد 25 يناير يستحيل أن تعود للوراء أو يرجع الزمن مرة أخري لنظام ير فضة الشعب أوٍ يفرض نفسة مره أخري علية فالعبرة. من الثورة لا يفهمها البعض وهي تغير بسيط محا أمية استخدام وسائل الاتصال الحديثة من المواطن البسيط فنجد المهني والعامل والفلاح يقبل علي الانترنت ويعرف الأخبار من خلال المواقع ويتواصل مع أشخاص لا يعرفهم وأصبح كذلك مهتما بالسياسة لأنة أدرك إنها تؤثر علي عيشتة وعيش ومستقبل أولاده وإنها ليست حكرا علي من سرقوه وأهدروا ادميتة ولن يتوقف أي تحرك علي الطبقة المثقفة وشباب ألجامعه فقط فالكل تعلم وفكر وتواصل حتي الأطفال إذا سألتهم عن النظام السابق تجدهم يبادرون بالرد دول حرامية ولاد ..... الأمر الثاني إن حاجز الخوف والتخويف قد انهار من صدور المواطنين لأن القادم لن يكون اسواء مما كان وأصبح يدرك أن العالم يقف احتراما لإرادة الشعوب لا الحكام ولة عبرة في تجارب الشعوب المجاورة الاخري وأصبح يدرك مقدرات الوطن وحقة فيها ومنها فالأثر الأول للثورة هي ما حدث في عقلية المواطن وتفكيرة من تغير والقطة فتحت عينيها وشافت وسمعت وتعلمت وتواصلت ولن يضحك عليها احد مرة أخري تحت أي شعار أو مسمي مثل (الحرص والخوف والاقتصاد والوطنية والمهلبية والخطر ) مبقوش يأكلوا من الاونطه و من ينسي أو يتناسى الأغلبية الساحقة الصامتة من الشعب التي لا تنتمي لأحزاب أو حركات سياسية والتي لايمكن السيطرة عليها بعقد صفقات مع أحزاب أو جماعات فهي تنظر الي المواقف وتنتظر نهاية لما يحدث علي الساحة ونتيجته هل هي تطهير نظام سابق وإصلاح أم التفاف وتمكين الفاسدين مرة أخري من أعناقهم والأمر معلق بين الرضا والسخط وإحساس المواطن البسيط بالتغيير الحقيقي والسريعٍ وبين غضبة عارمة لا تحترم أي مقدسات لا قضاء ولا ومؤسسات ولاغيره غالبية ستندفع كالطوفان يغرق من إمامة دون وعي وقد تنجرف الدولة وتسقط اثر هذا الطوفان والراسخ في معتقد المواطن أن الفلول هم الأغنياء من رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات والقادة منى الشرطة والجيش القائمين بحمايتهم وأصحاب الوظائف العليا والإعلاميين الذين انتفعوا من النظام ويريدون بقاؤه فتكون الهجمة علي الأشخاص والممتلكات فيما يطلق علية البعض بثورة الجياع وما هم جياع ولكن يأس الشعب من الإصلاح قد يأتي بما لا يحمد عقباه والثورة القادمة سوف تفتقد أخلاقيات يناير وسوف تكون أشبة بعركة في حارة سد فالواجب هنا ألا ندفع الشعب الي طريق مسدود يدفعهم الي اليأس وان نبدأ بتحقيق متطلبات الشعب . والثورة الشعبية لا تعترف بدور الخارج سواء كان جلباب وعقال أو برنيطة فهي لم تنتفع من هؤلاء أو اولائك لتضع لهم اعتبار وإنما كل ما تراه أمامها حقها في العيش الكريم وهي قادرة علي الصبر والتحمل لتحسين أوضاعها بشرط أن تدرك إن هناك إصلاح حقيقي والقطار لا يحيد عن القضبان ٍ أو يسير في عكس الاتجاة والتاريخ يذكرنا إن الشعب هو الملاذ الآمن لأي حاكم فنتذكر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قبل العدوان الثلاثي علي مصر فعندما اشتدت ألازمة ووجد نفسة يحارب ثلاث قوي عظمي بريطانيا وفرنسا وإسرائيل توجة الي الجامع الأزهر ليستقوي بالشعب ويعرف ضمير الناس من الحرب فوجد شعبا اصيلا لا يخشى حرب أو موت طالما كان ذلك لحماية مكاسبة فالنساء كانت تحارب بجانب الرجال ويتصيدوا المظليين بأدوات المطبخ في محافظة بو سعيد اخشي من انهيار الدولة لان ذلك سيحول مجتمعنا إلي غابة نفتقد فيها الأمن والأمان وسوف تقع مجاعات وتنتشر الفوضى والأمراض ولملمة شملها سوف يكون صعب ولن ينجوا احد من الفوضى فالشعوب لا تقمع ولسنا مثل ليبيا جيشها من المرتزقة الأفارقة اومثل سوريا جيش يقاوم جماعات علي الحدود مستمالة من دولة أو أخري فثوراتنا تنبع من صميم العاصمة من ميادين التحرير إذا استعملنا الحكمة فان الانحياز الكامل للشعب والقضاء المبرم علي فلول النظام السابق بالردع والقوة فية النجاة من الشر القادم ومنة يفعل ذلك سيحمله الشعب علي اعناقة حتي لو كان الحاكم عسكري