د/محمود صلاح الدين رأينا السيد وزير العدل المستشار/ احمد الزند , في برنامج تليفزيوني يقول (( سأسجن أي أحد حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام"، لكنه تدارك على الفور قائلا "استغفر الله العظيم.. سأسجن المخطئ أيا كانت صفته". )) يا سيادة المستشار عند الحديث عن النبي , ينبغي ترتيب الكلام وان يتسم الكلام بالأدب واختيار الكلمات جيدا ,و ربنا عز وجل قال في سورة النجم عن الرسول ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ). فكيف تجرؤ وتتكلم عنه هكذا حتى ولو ذلة لسان. اما دفاعك عن نفسك وانك تقول أنها ذلة لسان , فهو أيضا خطأ فادح , فيا سيادة وزير العدل , عند استضافة الوزراء في برامج التوك شو , بيكونوا عارفين هيتكلموا في إيه قبل ما يطلعوا للناس , دا في ناس بتقرأ الاسكربت وتحفظه كلمة كلمة وبيتفقوا مع بعض يقولوا إيه. وبفكرك بان المستشار / محفوظ صابر وزير العدل السابق غلط بس لما قال ابن الزبال مينفعش يبقى قاضى فقدم استقالته فورا . شوف أنت بقى الفارق عامل ازاى . ولكن بالرغم من اختلافي أنا والكثير من الناس مع الزند , وانتقادنا الدائم لسياساته وتصريحاته وأسلوبه في التعامل في بعض الأمور , ولكني لا أكفره مثل ما يفعل البعض. فالتكفير له ضوابط تحكمه وله متخصصين يتحدثون عنه .ولا يجوز أن نعالج الخطأ بخطأ اكبر. وبالرغم من قيامك بالاعتذار عن ما حدث , ولكن هناك جرائم لا يجوز فيها الاعتذار , فذله لسانك هكذا على حد قولك , اعتبرها جريمة لا يمكن غض البصر عنها لمجرد الاعتذار. فنعم اخطأ المستشار احمد الزند , ونعم يجب أقالته من منصبه , ونعم يجب محاكمته على هذا التصريح , ونعم يجب الأخذ في الاعتبار أن المخطئ وزير العدل فجيب أن تكون عقوبته اشد من عقوبة المواطن العادي , ولكن اختلف معكم في التكفير .