تقدم المحامي ياسر سيد أحمد ببلاغ للنائب العام، ضد المستشار أحمد الزند وزير العدل عنا بدر من خلال استضافته مع الإعلامي حمدي رزق في برنامجه التلفزيوني اعتبرت إساءة للنبي صلي الله عليه وسلم. وقال البلاغ الذي حمل رقم 3691 لسنة 2016 بلاغات النائب العام، ان الزند قال " أحبس اي مخطيء فقاطعه الإعلامي حمدي رزق تحبس الصحفيين فقال الوزير حتي لو النبي استغفر الله العظيم، المخطيء يتحبس". ولما كان النبي محمد (ص) هو أشرف خلق الله ومعلما للأمة كافة فلا يجوز التفوه بمجرد التلميح ولو بدلة لسان للخطأ فيه". ولما كان منصب وزير العدل لا يتقلدون الا أحد سمته العدالة ورجال القانون والمفترض فيهم التريث والتعقل والحكمة. اضاف ان أحمد الزند وزيرا للعدل ومستشار فلا يجب ان يبرر ما يلفظ به علي انه يستطيع حبس اي مخطيء حتي لو النبي محمد صلي الله عليه وسلم بان هذه ذلة لسان او انها مزايدة على الوزير. وطالب مقدم البلاغ بتطبيق القانون عليه وتنفيذ ما كان يريد ان يوصله على المجتمع، وحبس الزند لتناوله على الرسول الكريم ولو بذلة لسان. وتسائل هل كان يستطيع الزند بالتحفظ بحبس رئيس الجمهورية؟ وقال " اننا ان لم ننبري على الدفاع عن رسول الله (ص) فلمن ننبري للدفاع عنه ولا ننسى أن ذلة اللسان لوزير العدل السابق ضد عامل النظافة، كان يعلق عليها الزند بأنه كان لا يجب أن يقرر بذلك وزير العدل لانه يعلم ابعاد الامر وان تلك الدلة أطاحت بسابقه، مطالبا بالساءلة القانونية.