أطلق مقاتلو القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا نيران اسلحتهم في الهواء ورفعوا العلم الجديد في وسط بني وليد الاثنين احتفالا بسيطرتهم على واحد من المعاقل الاخيرة للموالين لمعمر القذافي. ولم يشاهد فريق لرويترز توجه بالسيارة الى بني وليد التي تبعد مسافة 150 كيلومترا الى الجنوب من طرابلس ما يشير الى وجود مقاومة من جانب مؤيدي الزعيم المخلوع الذين كانوا يتحصنون داخل البلدة منذ أكثر من ستة أسابيع. وقال محمد شكونة وهو قائد عسكري مع قوات المجلس الوطني الانتقالي //بني وليد تم تحريرها بالكامل. تم تحريرها بنسبة 100 في المئة// والسيطرة على بني وليد تدفع حكام ليبيا الجدد خطوة نحو السيطرة الكاملة على ليبيا بعد نحو شهرين من دخول المعارضين طرابلس وانهاء حكم القذافي الذي استمر 42 عاما. والى جانب سرت مسقط رأس القذافي كانت بني وليد البلدة الثانية في ليبيا التي استمرت فيهما المقاومة المسلحة لحكم المجلس الانتقالي. وأطلقت نيران الاسلحة الالية في الهواء والالعاب النارية وانطلقت أبواق السيارات التي سارت في الشوارع التي انتشرت فيها الطلقات الفارغة واصطف على جانبيها مبان لحقت بها اضرار أو دمرت في القتال. وكانت النيران مازالت مشتعلة في بعض المباني بينما سويت مبان اخرى بالارض في الهجمات الجوية التي شنها حلف شمال الاطلسي. وبدا ان العديد من المتاجر قد نهبت. وشوهد الدخان الاسود الكثيف يتصاعد على بعد.