لقد بدأت المهزلة البرلمانية المسماة بالانتخابات البرلمانية من وجهه نظر المجلس العسكري وذلك ببدء باب الترشح يوم الأربعاء الماضي الموافق 12\10\2011 وليس من المفاجئ لنا أن أول من قام بسحب أوراق الترشح وتقديمها هم بقايا الحزب الفاسد من الأعضاء السابقين ومن الذين حاولوا إرتداء عباءة ذلك الحزب بكافه السبل والوسائل وإدارته ظهره لهم ومن الذين ظلوا يصفقون له سنوات طوال ويتنغون بأعضائه والمنتسبين له وكل أساتذة الإفك والنفاق والرياء = فلم بخجلوا من أنفسهم ومن تاريخهم الأسود وحملهم لواء الفساد عشرات السنين في البلاد = بل ويتفاخرون وكأنهم هم من حمل لواء التقدم والازدهار لهذه ألأمه والذي كان نتيجته التقهقر للخلف ألف عام وما نتج عنه من فساد في التعليم وتدمير عقول شباب مصر وتخريبها وتدمير الزراعة والصناعة وسرقة كل مقدرات الشعب = فقد خرجوا وسط الجماهير وتزاحموا معهم وتدافعوا أمام المكاتب المختصة بقبول أوراق الترشح دون حياء ودون خجل وكان شيء كان لم يكن حزبهم ومعلمهم علي قيد الحياة = ولا ندري ألا يشعرون الا يستحيون ألا تجري بعروقهم الدماء ألا يفهمون يشعروننا أن السفينة ستغرق بدونهم وأنهم لا بديل عنهم إلا بهم = الم يعلموا أن هناك ثورة وان هناك تغيير وان البقرة الحلوب قد سقطت وان ألبانها قد جفت ويتحدثون إلي الناس والي بعضهم وكأنهم معبودي الجماهير وخيار هذا الشعب = وفي الحقيقة هم اسوا ماانجب الشعب واسوأ من أساء لهذا الشعب وأضاع مستقبلة ومستقل ابنائة =فهم من صفقوا لبيع المصانع والشركات والأراضي وخصخصة كل شيء حتى المواطن المصري = هم من صفقوا لتسفيه عقولنا واغتيال أفكارنا وسرقة أحلامنا هم من حاربوا الشرفاء وتعلوا علي النبلاء =هم من مدوا أيديهم ليحصلوا علي الرشوة مقابل تعيين الفقراء هم من حصلوا علي الشقق بالمدن الجديدة وباعوها = هم من باعوا تأشيرات الحج وأوراق العلاج وتاجروا بتاريخ مصر وأبنائها وإمراضها = أيها الجهلاء أيها السفهاء عودوا من مخابئكم التي تواريتم بها وقت الثورة عودوا إلي تركاتكم التي نهبتموها من أبناء الشعب وورثتموها عن ذلك النظام البائد وأفيقوا إلى أنفسكم فلستم منا ولسنا منكم لقد أفاق الشعب من غفلته ونفض الغبار عن وجهه وأسقط اللصوص والفاسدين من تاريخه ومن صفحاته وسيقف لكم بالمرصاد وسيضعكم في مكانكم الصحيح =أيها المفسدين أنتم الآن لاشئ أنتم كنتم الصفحة السوداء في حياة الوطن سيمحوها الشعب من حياته =وأن كنتم قدمتم أوراقكم فإن الشعب سيقف لكم بالمرصاد ولعل المجلس العسكري يعي الدرس إن لم يكن راغبا فيه فيصدر لنا قانونا يقول لكم قفوا أيها اللصوص =وسؤالنا لكم ألا تستحيون أم أنه لاحياء في السياسة ولاحياء لديكم فى أى شئ