د. أحمد عبد الهادى خلال ساعات قليلة نطلق الموقع الجديد لجريدة شباب مصر ونودع هذا التصميم القديم المنشور هنا .. خلال ساعات نبدأ مرحلة جديدة من عمر حزب وجريدة شباب مصر ... مرحلة واجهنا فيها التحديات الكبرى ... مرحلة سخر منا الأعداء وتصوروا أن حزب شباب مصر سقط للأبد بعد أن قامت أحزاب تمتلك مليارات مدعومة بتوجهات خارجية وبدأت تطرح نفسها بقوة عبر مساحات إعلامية مدفوعة الأجر ... هذه الأحزاب المدعومة بمليارات الجنيهات يظهر فيها بعض الوجوه البريئة أمام الناس بينما يتخفى خلفها وجوه كريهة لأصحاب رؤس الأموال الذين تلونوا مع الحزب الوطنى تارة ومع الإخوان تارة ثم مع النظام الحالى تارة أخرى ... تصور أصحاب رؤس الأموال وتصور الخصوم أن حزب وجريدة شباب مصر سقطوا مع حالات الفوضى التى إجتاحت البلاد فى السنوات الماضية دون أن يحاولوا قراءة تاريخ حزب شباب مصر الذى بناه شباب آمن بهذا الوطن ... شباب عشق هذا الوطن ... دون أن يعرفوا أن الذى شيد وأسس جريدة شباب مصر هم شباب الصحفيين الذين عشقوا مهنتهم ... شباب لايعرف الصفقات القذرة والبزنس القذر ... خلال ساعات نطلق موقع جديد لجريدة شباب مصر يتفق مع المرحلة القادمة التى نعد أنفسنا لها إن شاء الله ... بعد أن عاد حزب شباب مصر يحلق من جديد وينطلق من القاعدة ... من قلب أقاليم مصر ... فقد نجح أعضاء وقيادات الحزب خلال الأيام القليلة الماضية فى إعادة هيكلة وتأسيس قواعد الحزب فى عدد من المحافظات من بينها محافظة الإسكندرية ومحافظة البحيرة وجارى تأسيس وهيكلة وإعادة بناء قواعد حزب شباب مصر من جديد فى المحافظات الأخرى .... لايعرف خصوم حزب شباب مصر أن هذا الحزب إنغرس فى قلب الجذور وفى قلب التاريخ ... وفى قلب الوطن محتميا بالناس البسيطة ومحتميا بالشباب ... لايعرف خصوم حزب شباب مصر أن الذى يحتمى بالغلابة لايمكن لأى عواصف أن تقتلعه من جذوره ... بدأنا مرحلة جديدة من عمر حزب شباب مصر خلال الأيام الماضية ورغم قلة الإمكانيات إلا أن حزب شباب مصر بدأ بشكل قوى وأفضل من كل الأحزاب التى تمتلك المليارات المشبوهة ... بدأنا رغم قلة الإمكانيات ولانملك سوى إرادة هؤلاء الشباب الذين أمنوا بهذا الوطن وعشقوه ولايعرفون له بديلا ... بدأنا مع شباب خارج القاهرة ... شباب لم يتلون ... شباب ينفق من جيبه الخاص على تحركات ونشاط حزب شباب مصر ... شباب قرر أن يواجه المنافسة بقوة ... ونجح خلال الأيام القليلة الماضية ... وخلال ساعات نطلق الموقع الجديد لجريدة شباب مصر الإلكترونية ليستوعب الموقع الجديد بعضا من أحلامنا الكبيرة ... وليستوعب التطورات التى بدأنا فى تنفيذها خلال الأيام الماضية ... وعما قريب نعلن عن خطوات غير عادية فى حياة وسجلات #حزب_شباب_مصر وجريدة شباب مصر ومواقع حزب شباب مصر .... خلال ساعات نطلق الموقع الجديد لجريدة شباب مصر... والتغيير الحادث ليس مجرد موقع جديد نطلقه بقدر ماهو إيذانا ببدء مرحلة جديدة من عمر حزب شباب مصر ... هذه المرحلة التى نبدأها فى مواجهة مليارات مشبوهة تم إنفاقها على أحزاب عديدة دون أن نخشى من المنافسة لأننا على يقين من أن هذه المليارات ستطير فى الهواء مثلما طارت من قبل مليارات ومليارات وإختفى أصحابها فى ظروف غامضة ... خلال الأيام الماضية عندما أطلقنا إشارة البدء لحزب شباب مصر من جديد قمنا بتجميد آلاف من إستمارات العضوية فى حزب شباب مصر لنبدأ مرحلة جديدة قوامها العدد الفعلى لحزب شباب مصر فى الشارع ... وخلال الأيام الماضية إنضم لنا المئات من الشباب ممن يعرف ويدرك أن حزب شباب مصر لايملك أى أموال ينشرها فوقهم أوحولهم ... إنضم لنا الشباب العاشق لهذا الوطن ... الشباب الحالم بوطن يستوعب مشاعرهم وطموحاتهم وأحلامهم الكبيرة ... شباب يرغب فى المشاركة فى صناعة القرار السياسى فى مصر ... ويرغب فى الدفع بوطنه للأفضل ... شباب ترك أحزاب تنشر آلاف الجنيهات على قياداتها وجاء لحزب شباب مصر ... هذا الحزب الذى لايمتلك أى إمكانيات أوتمويل يذكر .... جاء مدفوعا برغبة حقيقية نحو التغيير للأفضل .... هذا الشباب الرائع بدأ تحركاته بقوة منطلقا من قلب محافظة الإسكندرية مرورا بالبحيرة وإنتهاءا بمحافظة الدقهلية وشمال سيناءومحافظات أخرى بدأنا فيها ترتيب أوراقنا من جديد مثل محافظاتدمياط وسوهاج والمنيا ... وكل ذلك خلال أيام قليلة .... لذلك فإن الموقع الجديد لجريدة شباب مصر الذى نستعد لإطلاقه ليس مجرد موقع عادى ... بل هو خطوة على طريق الأحلام التى نتمناها لنا ولهذا الوطن ... عندما أصدرنا جريدة شباب مصر الورقية يوم 4إبريل2006م بشكل أسبوعى ... كانت الأحزاب التى أصدرت صحفها بالتوازى معنا قد رصدت الملايين من الجنيهات لصحفها ... بينما نحن فى حزب شباب مصر لم نكن نمتلك تلك الملايين التى تمتلكها أحزاب أخرى ... وتساقطت صحف هذه الأحزاب بعد مرور شهور قليلة وإستمرت جريدة شباب مصر الورقية الأسبوعية لسنوات طويلة وتخرج من مدرستها المئات من الصحفيين ممن يديرون منظومة الصحافة المصرية والعربية والدولية حاليا ... وحصل من خلالها الكثير من الصحفيين على عضوية نقابة الصحفيين ... والجميع كان فى دهشة مما حدث ... كيف لحزب لايمتلك أى أموال مثل حزب شباب مصر نجح فى الإستمرار بينما سقط الآخرين ؟ ... والإجابة بسيطة للغاية ... الحلم ... والإيمان بهذا الحلم ... والرغبة الحقيقية فى التغيير ... وعشق هذا الوطن ... فى حزب شباب مصر وفى جريدة شباب مصر ... لايوجد شئ إسمه رئيس أومرؤس ... الكل سواء ... الكل فى واحد ... لامحسوبية .. لامجاملات ... الكفاءة هى سيدة الموقف ... الجميع أمام الجميع متساوى ... التجربة ملك من يعشقها ويؤمن بها .... والنتيجة أن حزب شباب مصر إستمر رغم التحديات ... وإستمرت جريدة شباب مصر رغم الإنهيارات .... من يرغب فى أن يقرأنا من جديد يمكنه أن يدخل على موقع حزب شباب مصر وعنوانه على الإنترنت http://www.shbabmisr.org/ ومن يرغب فى تصفح الشكل القديم لجريدة شباب مصر قبل أن يختفى من على خارطة الإنترنت ويظهر مكانه موقع جديد فهاهو عنوان الجريدة http://www.shbabmisr.com/ كذلك هاهو موقع جريدة شباب مصر الورقية وأرشيفها خلال السنوات الماضية http://www.shbabmisr.net/ ولايسعنى سوى أن أنحنى حبا وتقديرا لكل الذين شاركوا وساهموا فى بناء حزب شباب مصر ... من الشباب الرائع الذى آمن بهذه التجربة ووضع فيها جهده وعرقه وأحلامه وطموحاته ... مؤكدا لهم كما ذكرت فى اللقاء الذى عقده الحزب بمدينة إدكو بالبحيرة السبت الماضى ... المستقبل لكم ... وحكم مصر نفسه لن يكون لسواكم لأنكم الأبقى ... فقد عشقتم وطنكم بقوة ... وتنفقون من جيوبكم فى الوقت الذى توزع فيه الملايين على قيادات الأحزاب الآخرى .... أنتم الأبقى لهذا الوطن ... أنتم المستقبل ... أنتم التغيير الحقيقى فى هذا الوطن .... أما زملائى الأعزاء من الصحفيين العاملين فى جريدة شباب مصر فأقول لهم : يكفى أنكم أصبحتم من قيادات الصحافة المصرية والعربية والدولية وهو فخر لنا جميعا أن مدرسة شباب مصر نجحت فى ضخ دماء جديدة للصحافة .... وتبقى كلمة أخيرة ... حزب شباب مصر مفتوح صدره للجميع بلا إستثناء ... وجريدة شباب مصر ملك جميع الصحفيين والتجربة لمن يؤمن بها ... توكلنا على الله فهو خير سند وخير معين ....