الأمين العام المساعد لمبادرة المثقفين العرب (وفاق) تجمع الشخصيات المستقلة وملتقى مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين يعربون عن دعمهم لصفقة تبادل الأسرى ودعمهم لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال أعرب ممثلو تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وملتقى المثقفين العرب لنصرة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات عن دعمهم المطلق لصفقة تبادل الأسرى التي أعلن عن إنجازها، مؤكدين أنها تمثل لحظة وطنية هامة في تاريخ الشعب الفلسطيني وأسراه . وتم التأكيد على أن انجاز صفقة تبادل الأسرى يعزز صمود وثبات شعبنا الفلسطيني وخاصة الأسرى منهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي , وإذ نبارك للشعب الفلسطيني هذا النصر الذي تحقق من خلال هذه الصفقة، ندعو الله عز وجل أن تكتمل الفرحة بتحرير كافة الأسرى وتبييض سجون الاحتلال من أسرانا . وفي الوقت نفسه، فإننا ندعو سلطات الاحتلال بالرجعة عن قرارها المتمثل بإبعاد عدد من هؤلاء الأسرى المحررين عن وطنهم، كما وتدعوا كافة دول العالم الحر، الوقوف إلى جانب أسرانا والضغط، على سلطات الاحتلال بالسماح للفلسطينيين المحررين والمبعدين، ضمن صفقة كنيسة المهد وكافة المبعدين، بان يكملوا حياتهم في وطنهم وبين أفراد عائلاتهم وأبناء وطنهم . وان هذه الصفقة التي جاءت بعد فترة طويلة من المباحثات والمفاوضات، إلا أنها والحمد لله قد تمت وقت شملت أسرى من كافة الفصائل بدون تعصب إلى فريق أو حزب أو تنظيم معين، فالكل أسير حرية ويجب العمل على أن يطلق سراحه . ان شعبنا الفلسطيني يعتز بهذا الانجاز، آملين أن يتحقق الإنجاز الأكبر الذي به نستطيع مواجهة الاحتلال بقوة، ألا وهو انجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية. كما نثمن الجهود التي بذلت من قبل الأشقاء في جمهورية مصر العربية وكل من ساهم في انجاز هذه الصفقة، داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر الشقيقة ويجنبها الفتن وتنعم بالاستقرار .. كما طالب البيان الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة للشعب الفلسطيني باستضافة المبعدين من الأسرى المحررين، الذين نتمنى أن تكون إقامتهم في هذه الدول لفترة قصيرة، وان يعودوا إلى ارض الوطن . هذا ويطالب التجمع والملتقى بوقوف كافة أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية والشقيقة، إلى جانب الأسرى الذين يخوضون حرب الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، مطالبين بان يعاملوا وفق القوانين والأعراف الدولية والإنسانية . التهنئة الحارة لأسرانا البواسل وأسرهم ولجميع أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان . وأننا ندعوا عائلة الأسير جلعاد شاليط الذي سينعم بالعيش بين أهلة، أن يستمر الضغط على القيادة الإسرائيلية لتتنازل عن تعصبها وتخضع لإرادة العالم الحرن والعمل الجاد من اجل التعايش بسلام حقيقي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولنتطلع إلى اليوم الذي تزول فية اسباب الأسر ويعم السلام ارض السلام .