بكل الحزن ومشاعر الاسى وبكل مراره نستطيع ان نجزم ان مصر الآن تعيش اسوء اوضاعها واحوالها تنزف حزنا على تقطيع اوصالها مصر تنزف بايدى اولادها وكأى أم تقف عاجزه عن أتخاذ القرار عندما ترى ... اولادها يتشاجرون على الارث الذى تركه لهم النظام البائد يا حسرتاه عليك يا مصر وعلى شعبك وعلى شبابك وعلى ثورتك وحسبى الله على كل ظالم وكل طامع وكل من له يد فى هذه الأحداث الداميه أحداث ماسبيرو لست أدرى لماذا ننساق بغباء وراء كل مدعى وكل نداء حتى لو كان صادر من مسئول هل نحن مغيبين تماماً أم أننا فى حاجه لمن يوجهنا ؟ أم أننا شعب طيب لدرجه انه يصدق كل ما يقال حتى لو كان موجهاً هل لازلنا لم نستوعب الدرس بعد ... هل نسينا دور الأعلام المغلوط.. الموجه اليس خلقنا الله فى أحسن تقويم مميزاً بيننا و بين مخلوقاته وجعل لنا عقل نفكر به ونميز بين الخطأ والصواب .. لماذا انساق الشباب وراء نداءات التليفزيون المغلوطه ؟ لصالح من ؟ اكيد من لهم مصالح كثييرين واولهم قاطنى طره جزء منهم أنتقام ممن كانو سبب فى دخولهم السجن وجزء منه جعل الشعب بكل فئاته يتحسرون على أيام حكم المبارك لكنى أكرر هيهات يا محتل هيهات يا مخلوع أننا نصل لتلك المرحله حتى ولو كان بيينا من بدأ يردد ذلك لماذا لم نفكر بتعقل ونرى من المستفيد مما يجرى الآن على الساحه المصريه ؟ لماذا لم نرى ان أعضاء الحزب الوطنى المنحل هم من اوئل من لهم المصالح فيما يجرى الآن ............ بعد تفعيل قانون الغدر وعزلهم سياسيا بعد أن كانو متربعين على عرش مؤسسات الدوله لماذا غفلنا أننا كنسيج مصرى عمرنا ما كان بيينا هذا الذى يتردد الآن فتنه طائفيه معقول مصر فيها فتنه طائفيه منذ متى أرجو ان أحد يذكرنى متى ومصر بها فتنه أنا لما بتعرض لحادث لست أدرى عندما آخذ دم من بنك الدم هل هو دم مينا ولا ابراهيم يبقى اللى بيجرى فى عروقنا كلنا دم وأحد طيب منين فى فتنه اليس اعز واخلص اصحابنا اقباط ولا أنا فى كوكب تانى والواقع غير كده الحقيقه نفسى بقى نستوعب اللعبه ونستعد للاسوء لان اكيد اعداء الثوره من الداخل ممثليين فى الحزب الوطنى كثيييرين جدا وبينهم وبين الشعب ثأر ومن الخارج اكثر هناك من يتربص لمصر ويتحين اى ذريعه للتدخل أرجوالآنعطيهم فرصه لذلك والا سيكون وقتها بحق نقول البقاء لله فى مصلحه الوطن هذا اذا تبقى وطن وهناك من يدعم الفلول من الدول العربيه ممن يخشون من عدوى الثوره خوفا على كراسيهم وكانهم آلهه لايخطئون ونجاح الثوره فى مصر والاطاحه بزين العابدين يؤرق نومهم ويضج مضجعهم وهم نفسهم من اعاد صالح لبلاده كى يكمل مذابحه فى حق الشعب اليمنى ومن عالج الطاغيه على نفقته ومن استقبل بالترحاب زين العابدين ومن اجهض ثوره البحرين وقام بتسليح البحرين وهم نفسهم من قامو بالضغط على القيادات فى مصر كى لايحاكم المخلوع وابناءه ........ كل هؤلاء لهم صالح ولهم يد فيما يجرى الآن أرجوكم افيقو قبل ان نندم على اللبن المسكوب كلمه وبقولها لوجه الله اتقو الله فى هذا الوطن وهذا الشعب سئمنا الشعارات وسئمنا نفس الوجوه التى تطالعنا عقب كل كارثه وكفى استخفافا بالعقول استوعبو الدرس جيدا قبل ان نستيقظ غدا ونجد على راسنا الفرعون البائد وزبانيته رحمتك يارب وحسبى الله فى كل طامع فى تراب هذا الارض واذا كان للبيت رب يحميه فالمصررب اقسم انها بلدا ًامنه وان شاء الله ستظل مصر ساحره لمن يعشق ترابها غادره وقاهره لمن يفكر فى المساس بأمنها وياريت نفهم بقى ان الكعكه كانت مسمومه ولا ليها سحر خاص جعلهم ينسون مصير كل ما طمع فيها ولست أدرى لماذا لايطالعنا مسئول ويخبرنا بالحقيقه ولكن يبدو ان الغباء السياسى متوارث أو ان الكرسى المسحور لعنته حلت على الجالس على الكرسى لماذا هذا التباطىء فى اتخاذ القرار اليس بامكانكم اعاده الآنضباط للشارع المصرى أم ان هذا أمر اصبح من المستحيلات الاربعه اليس لديكم كل بيأنات الخارجين على القانون ام ان المنظومه الامنيه انتهت بالقبض على العادلى والعبقريه الامنيه تم الحجر عليها بالقبض على الوزير الخرافى ووضعه فى طره ام ان هناك غرض اخر فى نفس يعقوب ؟ هل فعلا نحن لابد ان نفيق على كارثه حقيقه حتى ندرك قيمه الوقت ومدى دقه هذه المرحله ؟ هل فعلا نحن بحاجه لصفعه من الخالق على غرار نكسه 67 حتى نستطيع استيعاب الامر وتقدير حجم المؤامره التى تحاك ضد هذا الشعب الاصيل الحقيقه لا املك الا أن أقول ( لك الله يا مصر ) واتوجه بطلب لكل من يتابع وقلبه يتمزق حزنا ًعلى مصر على قدر حبكم للبلد ادعو لها حفظك الله يا مصر وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم وطامع وفاسد *****************