عبدالعزيز محمد المنسوب النور يسري في طريق الناس من حسنها والجيد كالألماس فالشَّعْرُ ليلٌ كالحرير وثغرها كالشّهد أو كزبيبة في الكاس والخِصْرُ بانٌ في نضارة خدّها محفوظة دوما من الوَسْوَاسِ الله زيّنها بنور كتابه فهو الحبيب يَمُدّها بالباس في الصّبح شمسٌ في خدور زانها سِحْرُ العيون وطيبة الأنفاس لا الشمس تدنو أو تقارب حسنها فالشمس تظهرُ للدعيّ القاسي والدّرُ محفوظ بداخل قلعة مَلِكٌ يراها لا جموع الناس أما الحياء فدربها ومهادها للدين تنصر كالجبال رواسي ونقابها للسافرات كشوكة مهما يَكِدْنَ فكيدهن مآسي يا بنت مصعب في العلاء تدللي والساخرات يَلُذْنَ بالإفلاس أنت الجميلة في الحقيقة فاهنأي وهي التعيسة في حمى الأرجاس فاهنأ بذات الدين واربح نسلها فهي الفلاح وزينة الحراس من لم يُوَفَّقْ في الحياة لمثلها فكأنه يحيى بلا إحساس