السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية : الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة خطوة باتجاه السلام والديمقراطية والتعايش في كل المنطقة وأكدت أن تشكيل هكذا دولة سيلحق ضربة قاضية لنفوذ الرجعية والتطرف الاسلامي والارهاب الناجم عنه في المنطقة برمتها وأنه خطوة كبيرة في قطع دابر الفاشية الدينية الحاكمة في ايران في دول المنطقة.وكل من يريد حقاً الديمقراطية والسلام في المنطقة ويمتلك ادراكاً صحيحاً عن التطرف الاسلامي وأخطاره على السلام والديمقراطية لا شك أنه يدعم خطة اقامة الدولة الفلسطينية. لا شك أن الخاسر في مثل هذا التحول خاصة مع الثورات التحررية التي تشهدها دول المنطقة، هو النظام الايراني وعملاؤه والتيارات التابعة له في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان والبلدان الأخرى في المنطقة. ولهذا السبب فان النظام ورغم جميع الشعارات التي يطلقها بدجل لفلسطين ، يعمل مباشرة أو غير مباشرة بالضد من الحكومة الفلسطينية وفكرتها وبرامجها. كما أن النظام دفع الفصائل الفلسطينية التابعة له الى معارضة خطة محمود عباس بأشكال مختلفة. ايران تعلن رفضها التام لمسعي الاعتراف بدولة فلسطينية رفض الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي يوم السبت تقديم الفلسطينيين طلبا لمجلس الامن الدولي للاعتراف بدولتهم وقال ان اي صفقة تقبل بوجود دولة اسرائيل ستخلف "ورما سرطانيا" يهدد امن الشرق الاوسط للابد. وحذر اسرائيل وحلفاءها من "ضربات موجعة" لا يمكن للدرع الصاروخية لحلف شمال الاطلسي منعها. وقال خامنئي في مؤتمر عن القضية الفلسطينية "اي خطة تهدف لتقسيم فلسطين مرفوضة كليا." وذكر ان حق الفلسطينيين المشروع في عضوية الاممالمتحدة يخفي بين طياته مخطط دولتين وهو ليس سوى اذعان "للمطالب الصهوينية او اعتراف بالنظام الصهيوني على اراض فلسطينية." وتعهدت الولاياتالمتحدة حليفة اسرائيل باستخدام حق النقض (فيتو) ضد الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الامم للمتحدة حين يناقشه مجلس الامن. وسعى الزعيم الاعلى (72 عاما) لتصوير ايران على انها أكبر مدافع عن القضية الفلسطينية وانتقد دولا اخرى في المنطقة تربطها علاقات وثيقة بواشنطن واثنان من هذه الدول تعترف باسرائيل هما مصر والاردن. وقال "الحكومات التي تستضيف سفارات ومكاتب اقتصادية صهيونية لا يمكنها ان تزعم مساندة الفلسطينيين." وفيما تسعى واشنطن للاسراع بخطى استئناف المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية لتفادي الاقتراع على طلب العضوية في الاممالمتحدة سخر خامنئي من دعم الرئيس الامريكي باراك اوباما لاسرائيل ووصفه بانه خدعة للاحتفاظ بمنصبه في الانتخابات العام المقبل. وقال "من اجل الاحتفاظ بالسلطة استسلم للمهانة والصهاينة." وتقول الولاياتالمتحدة واسرائيل ان البرنامج النووي الذي تنفذه ايران يهدف لانتاج قنبلة نووية وهو ما تنفيه طهران. ولم تستبعد الدولتان توجيه ضربات وقائية ضد ايران لمنع انتاج القنبلة. وهددت ايران باستهداف مصالح امريكية واسرائيلية في المنطقة. وقال خامنئي "ينبغي على الغرب اما ان يتخلى عن سياسات التجبر والاعتراف بحقوق الفلسطينيين وتفادي تنفيذ مخططات الاستقواء للنظام الصهيوني والا سيتعرض لضربات اشد في المستقبل القريب." وقال ان نظام رادار الانذار المبكر لحلف الاطلسي الذي يجري نشره لحماية الحلفاء الغربيين من هجمات من دول مثل ايران لن يكون فعالا. وتابع "ما يهدد النظام الصهيوني ليس الصواريخ الايرانية او المقاومة وهي الذربعة لاقامة الدرع الصاروخية في المنطقة. "يكمن التهديد الرئيسي في عزيمة من لم يعودوا يريدون ان تحكمهم امريكا او اوروبا او اعوانهما. بالطبع ستقوم صورايخنا بمهمتها في اي وقت نستشعر فيه خطرا من العدو. منقول