جريدة جديدة جميلة مصرية اسمه (المقال) رئيس تحريرها الكاتب الكبير المصري اللامع إبراهيم عيسي هي جريدة تنويرية وتجدد الفكر الديني والثقافي عند المواطن المصري والعربي فهذه الجريدة التي ظهرت في مصر مؤخرا جريدة بها أساتذة كبار في الفكر التنويري الذي يدعو لتنقية كتب التراث الديني ما به من خرافات وقصص ما أنزالها الله تعالي من سلطان وتحتوي علي مجموعات متجددة لكبار الكتاب في مصر والعالم العربي ولذلك فهي جريدة يومية ممتازة ليت يكون لنا مثلها 1000 جريدة في مصر والعالم العربي ولذلك فإن خفافيش الظلام من أصحاب الفكر المظلم والمتطرف والتكفيري لا يحبون ظهورها ويحاولون إخفاءها عن الناس التي تحب قراءة الصحف التنويرية حتى لا يدعون غيرهم لثقافة الاستنارة والتنوير ولذلك يحاربونها من ناحية محاولة إخفاءها وهي تباع عند باعة الصحف والمجلات في القاهرةوالمحافظات وتقوم الخلايا النائمة لجماعات الجهل الديني والإرهاب بإغراء بعض الباعة باخفاءها بمقابل مادي أو يحذرونه عندما يشترون منه بعض الصحف والمجلات أو يشترون من أكشاكهم البسكويت واللبان والسجائر وأكياس الشيبسي وخلافه ويقولون لأصحاب هذه الأكشاك التي تبيع الصحف إن هذه الجريدة علمانية وكافرة وتدعو للانحلال والفسق والفجور والإلحاد والكفر فيقول لهم الباعة ماذا نفعل وهذه عهدة معنا نستلم منها كل يوم أعداد لكي نقوم بيعها للناس كل صباح ومساء؟ فيقولون المتطرفون الحل أن تقوم باخفاءها داخل الكشك وعندما يسألك موزعي الصحف من قبل شركة الصحافة المصرية لتوزيع الصحف المصرية عليكم أن تقولوا لهم أن الجريدة لا أحد يشتريها منا فيوم وراء يوم تجد موزعي عربة الصحافة ينصرفون عن توزيعها عندك ومن هنا ترجع النسخ الي مخازن الصحيفة دون قراءة وتحقق الجريدة خسارة فادحة بعد شهور من إصدارها ومن هنا يتم إغلاقها والشئ الثاني يقوم دعاة الجهل الديني بسب وقذف الكتاب فيها علي مواقع الفيس بوك وعلي منابر المساجد وعلي القنوات الإرهابية والمتطرفة وأنا أقول لهم خذلكم الله تعالي إنكم استحبيتم العمى علي الهدي وأيضا فضلتم الظلام علي النور أيها المتطرفون من وعاظ الغلو والتطرف الديني حسبكم جهنم وبئس المصير من الله تعالي فهؤلاء دعاة الظلام يهاجمون أهل الفكر والتنوير لان تنوير الناس بالفكر الصحيح المستنير يكشف أهداف وبضاعة هؤلاء المفسدين من هذه الجماعات التكفيرية والذين يتكسبون قوتهم من تضليل الناس وذلك بتسميم أفكار الناس بكل ما هو باطل وبكل ما هو خلاف الحقيقة ويلعبون علي تغيب العوام من الناس أن كل من اجتهد في الدين فهو خارج عن الشريعة وهو من أهل النار وكأنهم هم الإلهة في الأرض بعد الله سبحانه وتعالي تعالي الله عما يقولون علوا كبير وأيضا كأن مفاتيح الجنة والنار بأيديهم يدخلون هذا الجنة وهذا النار أو يصدرون الأمر بقتل فلان أو علان لأنه خرج عن شرع الله في تصورهم المريض ولكن نقول لكم أيها المتطرفون إن دعاة التنوير في مصر والعالم العربي سوف يسرون في طريقهم لتنوير عقول الناس بالفكر الصحيح المتفق مع سماحة القرآن الكريم ورحمته أما أنتم فلا قيمة لكم عند الله ولا عند الناس وانتم في مزبلة التاريخ أما أهل التسامح من المسلمين وكذلك كل أهل الرسالات السماوية المتسامحة مع كل خلق الله في الحياة سوف يعيشون في سلام ويدعون الناس للعمل والتعاون والتالف في الحياة رغم أنفكم أيها الطغاة المستبدين قاتلكم الله أينما تكونوا. وجريدة المقال تحارب من بعض الباعة منذ صدورها مؤخرا في القاهرة والذين يقومون بإخفاء الجريدة كما قلنا حتى لا يعرفها الناس فيقومون باخفاءها داخل ترابيزات العرض أو داخل الأكشاك الخاصة بباعة الصحف اليومية وعندما يسأل عنها أي محب لقراءتها فإن البائعين لها يقولون لمن يريد شراءها كذبا أنها غير متوفرة أو يقولون أنها تم بيع جميع أعدادها وهي موجودة معهم وقد رايتها مخفية كثيرا معهم وجميع نسخها مربوطة بحبل ومركونة بجوار ترابيزة العرض أو داخل الكشك فهؤلاء يحرضهم بعض المتربصين بالجريدة بعدم عرضها في الأسواق المصرية إلا من رحم ربي تعالي من الباعة الذين عندهم أمانة ويعرضونها للناس ويقومون بيعها لهم فأننا من خلال منبر جريدة الحوار المتمدن الجميلة نوصل نداءنا للمسئولين في جريدة المقال بالنظر إلي هذه المشكلة وهي إخفاء كثير من الباعة لجريدة المقال التنويرية والتي تدعو لتنقية كتب التراث الديني والثقافي وتدعو للاجتهاد في الدين ولذلك أذناب جماعة الإخوان والوهابية يحرضون بعض الباعة باخفاءها حتى لا يقرءاها الناس رغم أن الصحف التي تعرض عند هؤلاء الباعة عهدة عندهم وهم موظفين في توصيلها أو عرضها للجمهور مقابل سعرها ولذلك نقول للأستاذ إبراهيم عيسي الرجل المحترم خذ بالك من هؤلاء المتربصين بك وبهذه الجريدة الطيبة ونرجو منك توفيرها في كل مكان وفي كل المحافظات المصرية حتى يستفيد منها الناس في كل مكان بعيد خفافيش الظلام من جماعات التجارة بالدين والتكفير الذين لا يحبون الخير للناس ويحاربون الله والدين والوطن ولا يحبون الأمن والأمان للناس لأنهم شياطين مفسدون في الأرض. ثانيا نريد من جريدة المقال الورقية توفير مساحة بالجريدة لكل الكتاب والقراء لمن يريد إرسال مقالات تنويرية تنشر في جريدة المقال في كل مجال من مجالات الحياة وتكون هذه المقالات تنويرية وتنشر دون تمييز بين الكتاب والقراء فهذا سوف يخلق كثير من التنويريين في مصر وكذلك في الأمة العربية وتنتشر فيما بعد جرائد مثلها تدعو للتنوير وتنقية كتب التراث الديني والثقافي والتاريخي بما فيه من خرافات وقصص واهية تسيء للإسلام الصحيح والرسالات السماوية الاخري وهذا سوف يعود علي الناس بالخير في كل زمان مكان . نرجو من الأستاذ إبراهيم عيسي عدم تجاهل كلامنا فإننا نحبه في الله تعالي وفي الوطن ولذلك نقول له لا تهمل كلامنا وجدد أيضا في جريدتك بكل ما هو تنويري فمصر محتاجة لجرايد كثيرة تنويرية تجعل الناس تصحو من نومها الذي طال لكي تعمل وتسعي لنهضة بلادها وتقدمها بكل خير وحتى نقضي علي كل خفافيش الظلام الذين لا يحبون العيش في سلام ولا يحبون طريق النور أبدا ويحبون التجارة بالدين وعدم تنقية كتب التراث الديني والثقافي حتى يفضل كما هو عليه ويتكسبون لقمة عيشهم من خلال تضليل الناس بالأفكار المسيئة والموجودة في كتب التراث الديني والثقافي والتي تخالف القرآن الكريم وسماحة الشرائع السماوية عندما نزلت صافية قبل أن يحرف أتباعها مقاصدها وأهدافها العليا بالتعاون والإخاء والألفة والمحبة والتعاون علي الخير بين كل بني البشر ولذلك دعاة الإرهاب والعنف الديني هم في حرب معنا وهذه الحرب بين دعاة التنوير والتجديد الذين يحبهم الله تعالي أما دعاة الكبت والغلو وعبدة كتب التراث المسيئة هم دعاة الشيطان الذين يريدون فرض فكرهم المريض باسم الدين والدين والرسالات السماوية بريئة منهم إلي يوم الدين . ونطالب أيضا من القائمين علي جريدة شباب مصر الورقية الظهور في الأسواق المصرية وجمع مجموعة كبيرة من الكتاب من كل مكان يحبون ثقافة التنوير وتجديد الخطاب الديني والدعوة لتنقية كتب التراث الديني والثقافي والدعوة لنشر ثقافة اليسر والمحبة من أجل النهضة بوطننا مصر والعالم العربي وتكون جريدة شاملة لكل الموضوعات من ثقافة تنويرية دينية والدعوة إلي تنقية كتب التراث ومحاربة مناهج دعاة العنف في عالمنا العربي وأفكارهم وكذلك أن تكون صفحات في السياسة والرياضة والدين والسينما . وهكذا نرجو من الدكتور الرجل الكبير والكريم (أحمد عبد الهادي ) رئيس تحرير جريدة شباب مصر ومجلة اقتصاد مصر التفكير في إعادة إصدار (جريدة شباب مصر الورقية ) مرة ثانية وبها كما قلنا من موضوعات تنويرية لتكون مع جريدة المقال ايد واحدة في أهدافها التنويرية وإصدارها كل أسبوع أو كل شهر مع توفير الأعداد الخاصة بها في كل مكان من أرض مصر وأن تفتح ذارعيها لكل كاتب دون تميز بينهم وتكون جريدة للجميع كما تفعل جريدة شباب مصر الالكترونية مع كل الكتاب والقراء وتنشر كل الموضوعات دون إقصاء أحد وبهذا نفتح الامل في غدا افضل وتصحو العقول المغيبة عن الحقيقة لتعرف ثقافة التنوير والتجديد بدل من التكفير وسفك الدماء كما يفعل وعاظ ودعاة الغلو الديني والذين يغيبون الحقائق عن الناس ويدلسون ويكذبون علي الله ورسوله بقصص ما انزلها الله من سلطان لكي يظل عقل المغيبون علي ما هم عليه اللهم قد بلغنا اللهم فأشهد وفق الله تعالي القائمين علي جريدة المقال وجريدة شباب مصروكل الجرائد والمجلات التي تدعو للتنوير وتنقية كتب التراث التي تسئ للدين والوطن والبشرية جمعاء . عبد العزيز فرج عزو كاتب وباحث وصحفي مصري