مستشار/ أ حمد عبده ماهر اتفقت الأزاهرة والسلفية على شعارات جميلة لكنهم يفعلون عكسها تماما وذلك كما يلي: 1 الإسلام أكرم المرأة لذلك فهو يقول عنها بأنها ناقصة عقل ودين ويعتبرها عورة؛ ويعتبرها زانية إن استعطرت، وهي عندهم تقطع الصلاة كالكلب الأسود والحمار، وينسبون للنبي أنه قال بأن أكثر أهل النار من النساء.......فهل في هذا إكرام للمرأة أم إهانتها. 2 الإسلام دين أطلق الحريات الدينية فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لذلك فهو يقتل المرتد ...ويقتل تارك الصلاة وترك الطهارة للصلاة،... ويقتل الساحر وقتل الأسرى وقتل الزنديق وإن تاب..... فهل هذه هي الحريات الدينية التي أطلقها الإسلام بشعارات ليس لها مضمون بفقه الفقهاء؟. 3 الإسلام دين التوحيد. لذلك فالرسول له حق التشريع تماما كما لله بفقه الفقهاء...بل ويستقون التحليل والتحريم من أفواه الصحابة والأئمة بل ومن أفواه المومسات حتى قالوا بأن حمل المرأة يمكن أن يستمر ببطنها لأربع سنوات. 4 الإسلام أطلق حرية ممارسة الشعائر لأصحاب الرسالات الأخرى لذلك فهو • يقوم بتدريس ضرورة هدم الكنائس.... • وتمييز دور المسيحيين بعلامات حتى لا يمر السائل عليها فيدعو لهم بالمغفرة. • وأن يتم تمييز المرأة المسيحية بزنار [طوق حديد] في رقبتها وأن يخالف إزارها إزار المسلمات. • وألا يتم توقير المسيحي في مجلس به مسلم. • وأن يتم التضييق على المسيحي بالطرقات. • وأن يتم جباية الجزية منه بعد إذلاله ونخسه بين هلمزتيه ويقول له الجابي الجالس بمكان مرتفع [أدفع يا عدو الله] . • وأن يتم لبس الرجال المسيحيين للغيار [قطعة من القماش بلون مختلف على الملابس] . • وألا يركبون الخيل لكن يركبون البغال والحمير فقط. • وألا يسيروا في جماعات بل يسيرون متفرقين. 5 الإسلام دين السلام لذلك شرع الفقهاء غزو الدول بما يسمى زورا بأنه فتوحات إسلامية، ويتم فيها قتل الرجال ووطء النساء وبيعهن وبيع الأطفال بأسواق النخاسة وسرقة الدور والقصور فيما يسمى بكنوز كسرى وقيصر. فما رأيكم بتناقض الشعارات مع المضمون من فقه الفقهاء. مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي