لطالما اشتقت لرفقة البحر و المطر في وهج النجوم و خرير القمر و الموج يهتف بعصف الرياح و الروح تُسقى من عبق الفنون أجثو على الرمال الحزينة و المياه تغمرني في سكينة على مرمى النظر هنالك سفينة كتب عليها سفر تشبّث بصري بعطر وَصلْ بين صمت و إحساس عن نفسه انفصل و غاب في حلم مجنون على الصخور المجاورة نُحتت صور تحصد مواقف و عبر في كف السلام معارك و من ثغر الحروب صاح البطل فناح الحمام من فرط الشجون و القلب ينهشه نغم أقف على الشاطئ المهجور و عاطفتي لحن للأمل تغدوا خطواتي يلاعبها القدر ليتقدم العمر و تتحرر الحياة من نَفَس مسجون على ضفاف حلم استيقظت و في كفي ورقة شجر راسلها الزمن بين أمس و غدا فانفجر من الظلام نور بدرا يحرس الديجور حرف و إحساس معا تقاسما نبضا مازال يشرق من هناك ...