إيماناً منا بالله عز وجل أولاً وبعدالة قضيتنا ونصرة أبناء شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. وإيماناً منا حقاً بحق شعبنا العظيم بحقه بممارسة كافة وسائل وأشكال النضال الأممي والوطني التي كفلتها له القوانين والمواثيق الدولية. والى الرفض لما هو سائد من التعنت الأمريكي والصلف الإسرائيلي وتخاذل ظلم ذوي القربى من أبناء شعبنا تجاه حقوقنا الفلسطينية بإعلان الدولة. وإيماناً منا بصمود وثبات شعبنا الأسطوري والتفافه حول القيادة الفلسطينية الحكيمة في معركته المصيرية من أجل الوطن والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ... فاليوم نقف وإياكم وقفة عز وآباء وفخار ولا نلتفت للرافضين . فمعاً وسوياً لدعم ومساندة ومؤازرة القيادة في معركتها السياسية والدبلوماسية لنيل حقنا الشرعي والمشروع بالعضوية الكاملة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أسوة ب 193 دولة بالعالم....وتضامنا مع جحافل القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا الحدث التاريخي الهام والمفصلي... يشرفني ويزيدني شرف الانضمام والمشاركة والتضامن معكم يا أبناء شعبي بأن أتقدم بكل تواضع بهذه الكلمات المتواضعة لكم بيوم استحقاق أيلول وإحقاق الدولة ... قصيدة: أبو مازن.. بأول أيلول إعلنها أبشر يا قائد أبشر ... لبينا الصوت ... بإعلان الدولة جينا ... تحدينا الموت... أبشر يا قائد أبشر ... علي البنيان... بغزة والضفة وباقي ... كل الأوطان... بأول أيلول إعلنها ..... يا قائد شعبي فجرها بأول أيلول إعلنها ... وبعلم الدولة زينها...... إعلنها وقول إعلنها ... ما بدنا غير دولتنا... والقدس تكون عاصمتنا... اشهد يا شعبي اشهد ... من قبل أسنين ... أبو عمار شيدها ... باسم الملايين ... وأبو مازن على نهجه ... رفض التوطين ... وحق العودة خط احمر ... عند اللاجئين ... المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والمجد كل المجد للأسري والجرحى عاشت فلسطين حرة عربية برجالها ونسائها الميامين والنصر بإذن الله لنا والهزيمة الساحقة للعدو الإسرائيلي والخزي والعار للمتخاذلين من حقوق شعبنا..
