ندى نديم اعلاميه شابه من نوع خاص استطاعت في وقت قليل اثبات الكفاءة من خلال العمل بالاعلام السياسى الذي يعد احد اصعب الاشكال الاعلاميه فهي واقرانها يعتبرون النواة المستقبلية لإصلاح الآلة الاعلامية في مصر. ندى كانت المسؤول الاعلامى لحملة "مستقبل وطن" وقد كان هذا المنصب لها بمثابة العمليه الانتحاريه لكنها قررت أن تتحمل المسؤوليه في وقت صعب، على الحمله بشكل خاص وعلى مصر بشكل عام، قد تكون ندى نديم جندي مجهول بالحملة لكن الجميع يعلم كم كانت مؤثرة حتى ولو بالتوجيه لكنها وضعت بصمة واضحة في مشوار حملة مستقبل وطن، لذلك استحقت ندى الاشاده والتكريم من الجميع نظرا لما ابدته من تفاني واخلاص ومجهود في العمل يعلمه كل من يعمل بالعمل السياسى والاعلامى وبالفعل كان للعمل الاعلامي بحملة مستقبل وطن دورا بارزا في انتشار الحملة وتثبيت خطواتها واستطاعت أن تجعل من مستقبل وطن قبل أن تكمل عامها الاول حديث الشارع المصرى وذلك من خلال التواصل الدائم مع الشارع وذكاء ندى وحسن تصرفها في ادارة الامور وتوظيفها وصياغتها ايضا. والأن وبعد ان تحولت الحمله لحزب سياسى ان الاوان ان تمنح ندى واقرانها من شباب الاعلاميين الفرصه فى تصحيح مسار الأله الاعلاميه فنجاح ندي نديم قد يعطى مدولولا ومؤشر هام وهو ان الاعلاميين من الشباب قادرين على تصحيح المسار وتقديم اعلام تنموى حقيقى فهنالك فتاه قدمت اداء اعلامى ومهنى اقل ما يقال عنه اداء رائع ومحترم فنتمنى أن تزداد هذه النماذج وان تحصل على الفرصه بمصر من اجل اعادة صياغة وتنقية الإعلام المصرى والعوده الى الطريق الصحيح