أهناك امرأة تحبنى كحبك العاصف ؟! أم إنه ولهى وثورتى بكيانك وإحساسك المعطاء ؟! أم إننى أحب تلك اللغة منك وحدك ؟! فصرتى منهجى وكراستى وقلمى وادق كلمات الهجاء أنا لست ذلك الرجل العاشق لتفاصيل النساء ولست محباً ولا أتخذ الابتعاد عن تجمعات النساء كنوع من الكبرياء ولكننى كما أنا يا حبيبتى لا أرى فيهم تلك اللذة الخرساء ولا أستطيع أن أقول أنهم أفضل قليلاً من البلاء ولكن هذا أنا يا حبيبتى أرى كل شىء فيكِ التجمعات الحية والصمت الواله وكل شىء يحبه البشر أرى فيكِ كل الخير البعيد عن الابتلاء ولكن ابتلائى كان يوم أن رأيت كل البشر أنتِ وكل الروايات أنتِ فتعجبت من الكُتّاب وسطورهم أفلا يجدوا منفذاً من هذا العناء ؟ أفلا يجدوا مخرجاً ليسطروا عن امرأة أخرى أو أن يجدوا علوماً ولو فى كتب الكيمياء ولكننى سألت النفس وهل هناك امرأة تستحق أن يُكتب عنها سواكِ وأن تكون بطلة الرواية فى كل الكتب من لندن إلى صنعاء ؟ وهل أحب بالقدر الذى يُسبب لجسدى كل ذلك العناء ؟ فأنا بصدق لم أجد عند كل الأطباء الدواء ولم تستطع أكاذيب السحرة والعرافين أن تجد لقلبى ذلك الشفاء ولكن فى ضمتك لصدرى أدركت أنك رمز الشفاء ومنبع الهناء أدركت أنّ الشمس تشرق عندما تعانق ملامحك آشعة السماء والارض تنبت طهراً عندما يخور جسدك مسبحا لمالك الملك وسامع الدعاء يقولون أن الأزمة الكبرى تكمن فى الحب ويالأزمتى أهى ازمة يجب أن أذكرها على الملأ ؟ أم لتظل سريتها تنهشنى فى الخفاء يا عود الفل يا كل الفل يا ورد وياسمين يا أحلى كلمات الغزل ألا يكفيك كل كلمات الثناء أم إن نقوشى سيئة ولا تملك حبكة فنون الشعراء فأنا أعترف بكونى لست شاعراً أو حتى مجنوناً يحاول الكتابة ليتحدى نسمات العظماء ولست ملكاً فى معركة محاولاً الانتصار فى معركة ملكة النساء فهذا أنا يا حبيبتى فقير معدم لا يملك من الصحة سوى المرض والعناء ولا من الارض سوى منزلاً مؤجراً سيزول حين يهم المالك برفض كل أساليب الرجاء ولن ارجو مالكاً فى الأرض إنسى كان أو جنى أو من يملك للأرض ظاهرة الانتماء فهذا أنا يا حبيبتى لا أملك سوى عزة وكبرياء فهل تقبلين شخصاً مثلى يقول دائما بغطرسة لتسقط القوانين دونك وليحلق علمى وليبقى حبى ضد الفناء فهذا أنا يا حبيبتى رجل لا يملك ولا يتطلع سوى لابتسامة من سيدة الكون ورمز الحب والصفاء