دفتر ذكرياتي و أتمني من الله أن تراه حبيبتي حبيبتي ..! أعلمي يا حبيبتي أنني كنت أعيش أسوء أيام حياتي قبل أن أكحل عيناي بسحر جمال عيناكِ كنت أعيش في هذا الدنيا وحيدآ لا أجد صديق و لا حبيب لكي اعبر له عما يدور في داخلي ولكن عندما رأيت ذالك الوجه الفاتن تحولت دنيا الضيق بعدها إلي دنيا واسعة أعيش بها أجمل وارق أيام حياتي .. عشت في هده الدنيا أيام كثيرة ... تعلمت من خلالها أن اسعد لحظات الحياة حينما تجلس بالقرب ممن تحب ولكن لم أعلم أن أسعد اللحظات هي أيضآ اصعبها حينما رأيتك ايتها العصفورة الجميله نظرت إليك ولم أستطيع أن اكمل هذا النظرة , ربما تمالكني شعور غريب .. لم أحس به من قبل ..ذالك الشعور الدي يقال عنه شعور ( الخجل ) فأخدت دقات قلبي الثائرة بالنبض والاحساس بشعور غريب وحينها تدفق عرق الخجل من جميع أنحاء جسدي المرتجف فحاولت ان اجمع كل الحروف التي تعلمتها لكي انسج لكي منها كلمة فلم استطيع فتمنيت أن يتلاشى حاجز الخوف والخجل لكي اعبر لكي عن مدي حبي *_^ وبعدها أخدني الحنين وثم جلست على شاطئ البحر و أخدت يداي تلاعب تلك الرمال بنعومتها ونظرت ألي تلك الأمواج المتلاحمة وأخدت أفكاري تتراقص بين الحين والأخر ... فلم يعد في ذاكرتي غير صورتك التي رسمتها لكِ في أحلامي بأحلى الألوان ... فلم استطيع الجلوس وحدي .. حتي رأيت رقمك يظهر على شاشة هاتفي وهذا هي المفاجئة التي لم اكن اتوقعها بقدر ما كنت اتمناها وبدأت يداي ترتعش ولم استطيع ان الملم كلماتي الحائرة فسرعان ما اجريت لكي مكالمة تصبر قلبي الولهان بحبك .. و أخدت دقائق المكالمة تمضي بسرعة كادت ان تسبق البرق .. فتمنيت الا نقفل هذا الهاتف الدي كان يربطنا ولكن دقت ساعة الصفر وانتهت تلك المكالمة وينتهي كل شئ معها.... ... عندما أسدل الليل ستائره السوداء جلست وحدي في غرفتي اقلب صفحات ذكرياتي فتوقف شريط الذاكرة عن صورتك حتى أصبحت صورتك هي المسكن الدي انام عليه وبعدها....! بزع فجر منها فجر جديد لم يكن كأي نهار مر علي , فأصبحت أفكر كيف سأراك كيف سأتحدث معك ، حتى خطر على بالي أن أتواجه ألي منزلك ، فسرت أقطع الطريق حتى وصلت إلي طريق مليئة بالأشجار ، فرفعت هاتفي وتحدث معك ، فوجهت نظري الي منزل خالد الذي تجلسين فيه فادا القمر يظهر على شرفة المنزل فكنت سعيدا جدا فسعادتي وقتها لا توصف تمنيت أن يطول اللقاء بيننا و لكن لقاء الحبيب لا يطول وبعد أن تركتك ايتها الأميرة ذهبت إلي مكان عملي وكنت أتمني أن تسمح لي أي فرصة لكي اتحدت معك وقدر كان القدر جيد فأتت الفرصة التي كنت أتمناها ولكن ! في كل فرصة اتحدت معك فيها أحس انني أعيش في جزيرة بعيده لا يسكنها الأ انا وانتي .. ومع طلوع فجر كل صباح يبدأ برنامج حياتي متى سأتحدث معها ..!؟ متى سأراها ...!؟ أصبحت حياتي العملية معلقة بك أتمني أن اتحدت معك لكي يتحول العمل من عمل متعب إلي عمل بسيط ورائع فكنت أتمني أن تتحول علاقتي من علاقة حب الهاتف او عن طريق الانترنت ألي جلسة طويلة أجلسها معك ... ومع غروب شمس المساء تبقي الأحلام ذاكرة خيالي .. وبدأت علاقة حبي تزيد وتشتعل حماسا حتى أصبحت أفكر كيف بي أن اقوي هذا العلاقة ..؟ فخط في بالي أن أصارح أهل بيتي بتلك العلاقة الصادقة التي تربطني بك .. حتي أتاحت الفرصة ان يلتقي أهل بيتي بك في صالة الأفراح ودار حديث بينكما وزادت العلاقة .. وفكرت أن أتقدم إليك لكي تصبحي شريكة حياتي المستقبلية ولكن تلقيت مرسال مفاجئا منكِ أن اصبر سنين .. فقلتي حينها سأتحمل 10 سنوات بل سأتحمل العمر كله و اتحدي العالم لكي تكوني لي وحدي فكان الرد منكِ :- !!!!! أنني سوف أحطم كل جدار يفصل بيني وبينك و سأتحدى كل من يقف في وجهي حتى تصبح فارس أحلامي وشريك حياتي شاءت الأقدار أن تولد المشاكل بيني وبينك ولكن احمد الله أنها لن تطول .. 36 ساعة لم اتحدت فيها معك كانت أصعب لحظات حياتي و أسوء أيامي . وبعدها ! تمنيت ..؟ أن يربطني بك تذكارا .. فطلبت منكِ أن تهديني خاتما لكي أتذكرك حينما أراه .. ولكن كانت أمنيتي صعبة و مستحيلة ولم تتحقق .. وبعدها .. طلبت منك صورة لكي أتذكرك ولا أنساكي حيت تبقي صورتك أمامي وفي وجداني ولكن للأسف هذا هي المرة الثانية التي ترفضين فيها طلبي الصغير وبدأتي تعلقي اسفك على شماعة " أنني لا استطيع " لكي لا يراها أحد وكانت ردة فعلي غير متوقعة ف والله لو كانت صورتك مرسومة بماء مرجان أو منقوشة بلؤلؤ لما أخذتها ... في يوم من الأيام طلبتي مني طلبا كان محرجا نوعا ما ، ويقول الحديث الشريف :" كما تدين تدان ": ولكن شتان بين هذا الحديث وبين صفاتي فقبلها طلبت منكِ طلبين ، وكانت ردة فعلك سلبية أما أنا فحينما طلبت مني أن تضربيني "ألمآ " قلت لكي ولماذا .؟ فقلتِ لي نوعا من المحبة .. ف لو كان نوعا من المحبة او نوعا من الكراهية ف والله لن أرفض لكي طلبآ فكان جوابي أني موافق وبعد الألم ....! تشجعت أن اطلب منك طلبآ كنت قد طلبته منك سابقا .. القبلة .." ألبوسه ".. وأخيرآ .. استجاب لي القدر في أمنية كنت أتمناها حيث كنت أحلم في كل ليلة من ليالي السهر أن أكحل عيناي بسحر جمال عيناكي .. وأن تمسك يداي راحة يداكِ . وأن التمس رحيق شفتيك بشفتاىِ . ووضعت قبله ملتهبة بين شفتيكِ . فكدت أن احطم ذلك الجدار الذي كان يفصل بيننا لكي اضم صدرك بين أحضاني .. وفي تلك اللحظة أصبحت كالعصفور المحلق في السماء أطير عاليآ فوق الأرض و فوق الجبال .. وأصبحت رائحة عطر شفتاك ملتصقة في شفتاي ونعومة يداك التي لمستها والتي كانت انعم من الحرير لم تفرق راحة يداي وتبقي خاتمة الأفراح محزنة .. فمع طلوع الشمس وبزوغ النهار ، أخذت هاتفي و أذا بى أجري مكالمتي تجاهك فكان هاتفك مقفل ،، فكررت هذا المحاولة عدة مرات ولكن دون جدوى .. فسرعان ما اتصلت على( R ) لتخبرني بما حدث فادا بها تقول لي أن قصتك مع حبيبتك ( W ) أصحبت معروفة ,, فأنهيت المكالمة معها وأصبحت حائرآ ... ومرت عدة أيام ، وأنا واقف بلا حراك وقفت عاجزآ أمام القدر لا استطيع فعل شيء حتى خطر في بالي أن أرسل أهلي إليكِ لكي يتحدثون في قصتنا والتي تعالت عن قصص (روميو وجوليت ) و(عنتر و عبلة ).. وكان عندي أملآ كبيرآ بأن ألقي ردآ إيجابيآ .. ولكن توقف الرد خلال اسبوع . بعد مرور يومان من المدة لم استطيع أن أتحمل فاتصلت على ( R ) لتخبرني بما يجري فكان الجوال ..؟ أن حبيبتك (W) سعيدة جدا جدا وبعد مرور يومان آخران أتصلت على صديقتك صباح لكي أتأكد من كلام R وأعرف ماذا يدور في دهن حبيبتي W فقالت لي صباح :- أن المشاكل مازالت مشتعلة ومستمرة بين حبيبتك W وأهلها .. وقالت أن حبيبتك W لا تريدك فعندما سمعت تلك الكلمة توقفت عجلة الحياة عن الدوران .. فعندما أنهيت مكالمتي معها أخذت أضرب نفسي بعرض الحائط حتى سقط هاديا على الأرض لم استطيع أن أتحمل تلك الصدمة التي لم أكن أتوقعها نهائيا فإذا بى ملقي على فراش المشفي غائبآ عن الوعي ! جسدي ..! عقلي ..! لساني ..! ساكنين بلا حراك ينبض قلبي وينادي لساني بأسمك و أنا جسد بلا روح.. أصبحت و أنا بين جدار تلك المشفي و التي كانت أشبة بجدار السجن التي تكتم على أنفاسي ،، أتجرع كؤوس النسيان كي انسي ولكن كيف انسي تلك الكارثة التي حلت عليَِِِ ، كيف انسي أن قلبي يحكم عليه بالموت ،، كيف أنسي أن حياتي سوف تتوقف حينما تخرج منها .. فأي حكم تحكمه عليً هذا أيها القدر ، وأي حياة تلك التي أحياها ، وأنا بعيدة عنك أيتها الحبيبة ، وأي ابتسامه تلك التي سترسم على شفتاي ؟؟؟ والحزن يملأ قلبي ..! فمن اليوم وحتى نهاية أجلي أستودعك أيها ( الفرح ) و مرحبا بك أيها الحزن مجددا لتكون رفيق دربي في هذه الأيام اليائسة أرحب بك متشدد الأرض غيظا وتضم إلي جراحآ فوق جراحي .. ( لننهي العلاقة ) لكي اصبح وأمسي أنا ونفسي في داومة الذكريات أتذكر كل مجلس جلست فيه أنا وأنتي أتذكر تلك الحروف وتلك الكلمات التي سطرتها من اجلكي وبعد الذكري يسيطر على شبح الحزن ف يتملكني فلك مني هدآ أيها الحزن و وعد الحر دين عليه ألا أتركك ابدآآآآ .............................................. محروم من الفرحة ...... ....محمد بركات (أبو غني) .............(ابو الموع)