أبدأ مقالي هذا بعدما رأيت ما رأيت مما انجرفنا فيه مرغمين كارهين لما حدث من تجاوزات خلف حالة الغضب التي أصابتنا من خلال ما قراناه من مقالات أحسسنا من خلالها جرحا غائرا فى صدر الوطن العزيز علينا وما أصابنا من ابتلاء ولكن ما حدث فاق الاحتمال لنا لما تم من تهجم صارخ لرمز كان يمثل الوطن والشعب فى يوم من الأيام حتى ولو كان ظالما جائرا وأوصل الوطن لما وصل إليه من موقع مسئوليته تجاه الوطن ورغم أنى كنت ومازلت معترضا على ما قام به هو وأتباعه من الفاسدين ولكن قد حدث ما حدث وهو الآن قابعا بين يدي القضاء ليقول كلمته فيما اقترفه من آثام إذن هنا نترك المجال لتلك الإجراءات سواء كانت على حق أو غير ذلك هزليه أم جدية فسوف يقول القضاء كلمته وكفى حكم الله فيه وفى من اتبعه ظلما وعدواننا على هذا الوطن والشعب المقهور على أمره ولكن لا للمقارنة الظالمة لا للشماتة ولا للتهكم والقذف بما لا يجوز أصلا وعندما رأينا ما رأينا ثارت حفيظتنا غيرة على الوطن والنهش به عن طريق تحويل المسار لشخصه وجعلوا مصر تهان من خلال ذاك التجني عليه ووصل الأمر لما وصل ولكن ورغم اننا لم نقم بيوم من الايام بالتهجم على أحد أو الدخول فى معترك لايخصنا فأنا من وجهة نظرى البسيطة أن ننتقد لمجرد النقد النافع وليس التشفى بتلك الطريقة التى دار رحاها ووصلنا لما وصلنا اليه من تلك التبعات فنسأل الله العفو عما بدر منا ومن الجميع وليسامحنا الله فيما ارتكبناه من أخطاء ووصول الأمر لهذه الدرجة الغير راضين عنها أصلا فمعذرة من الجميع دون استثناء ولنجعل مقالاتنا كما قالوا الأساتذة الافاضل وادارة الموقع فى أن يكون النقد فى تفنيد ماجاء بأى مقال فقط على شرط أصليا لااستثنائيا فى أن المقال لابد وأن يكون فى صلب الهدف وليس فى محاولة النهش بالأشخاص أو التعدى فلنبدأ صفحة جديدة وننسى الإساءة التى حدثت وعفا الله على الجميع وهنا إخوانى أحببت أن أبدأ أنا بنفسى أولا وأتكلم بموضوع السخرية من الناس وقد أعجبتنى قصة حقيقية والتى ألمتني كثيرا لما تحمله من معانى وحكمة نحن عنها غافلون والله لقد أبكتنى كثيرا وكلما أقرئها أجد الدموع تذرف من العيون كمياه جارية والقلب يعتصره الألم والعقل يكاد يتوقف من كثرة التفكير فيما حدث ولكن هنا لابد أن نتوقف فعلا عند هذه القصة لما فيها من حكم إلاهيه لعل وعسى تعيننا على حالنا وعلى مايجب أن نكون عليه جميعا إخوانى وأساتذتى الأفاضل وهنا لابد أن أشير للأخوة والاساتذة الكباروالقائمين على إدارة هذا الموقع الرائع الذى نسميه (بيت العيلة) لمناشدتهم بأن نجعل من شهر رمضان الكريم كل ماهو جميل ويشعرنا بروحانيات هذا الشهر الكريم رغم أنى قد انزلقت مجبرا وكارها لما حدث وهنا أحبتى سأترك الرجل يحكى بلسانه مصيبته التى تعلم منها ونحاول نحن أن نحتذى ونعتبر من نتائجها ....إنتظروا مني القصة في المقال الذي يلي هذا المقال .. هدانا الله تعالى إلى كل ما يحبه ويرضاه وعفا الله عما سلف ومعذرة للجميع ولنتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم خيرهما الذي يبدأ بالسلام وها أنا ذا أمد لكم يدي إخوتي للسلام لأن الله تعالى هو السلام 0