.......................... ماحدث منذ 25 يناير يفوق الوصف ويعجز اللسان عن التعبير ومازالت الأفكار حيري في كتابة قصة الأمس التي كان عنوانها البؤس وسط قلق(لايفارق) علي أحلام الغد التي مازالت حيري في الصدور لحين أن تجد متنفسا لها بعد أن يكتمل الاصلاح المأمول! .......... عبر سنوات خلت وأنا أرقب مايحدث في كواليس الشارع السياسي المصري وأعرف خريطته المُحركة وقد كانت البوصلة هي تبادل المصالح ولهذا كان السقوط مدويا لأن مصر تحولت الي ضيعة لحاكميها والمصالح تطغي علي التعاملات وحدث ولاحرج ولاداعي لسرد ماحدث وهو سيئ لأن أمر الله نفذ ,وقد خسف الله بالظالمين لينالوا بئس المصير ليكونوا لمن بعدهم آية! .................أجدد القول بأن هناك هوامش من (سَير) علي وتيرة الماضي تتمثل في ارتقاء مناصب كثيرة بالأخذ بمعيار أهل الثقة من صحبة الأمس ردا لجميل أو صنيع! ................... هو نداء لقيادة مصر الحالية والمستقبلية:-بالتدقيق في معايير الاختيار كي لاتتكرر قصة الأمس المريرة بأن يحضر كل رئيس مرؤسا لصداقة أو زمالةأو لأجل الولاء أو مكافأة لصنيع علي حساب مصلحة أمة يؤمل اكتمال تطهيرها من آثام ماضي(أليم) ضَيع علي مُبدعين ومتفوقين ونابغين فرص الارتقاء لأنهم لايجيدون عرض أنفسهم أو لأنهم من الفصيل المغرد خارج السرب الذي يصعب طيه أو التأثير عليه! ....................... لتكن الشفافية هي العنوان مقترنا بها نصاعة السيرة وليحتكم الي(رأي) الشعب في الاختيار نأيا عن المعايير البالية القديمة التي لم يتم التخلص منها بعد! ..................... هي رسالة للحاضر والمستقبل مفادها أن مصر لن تكون ضَيعة لأحد وصولا الي مصر التي نبتغيها مُحصنة بالعدل لأجل تحقيق الديمقراطية التي طال انتظارها(طويلا) وبعدها سوف تتنفس الأمة المصرية عبير الحرية وهذا هو المُراد منذ خَلق البرية.!