يا قارئه فنجانى ؛ كفى عن وصف هزيانى بلاد شتى اوطانى ، وكل العرب اخوانى ولكنى انشاد هيبتى الحرة ويالها من اوقات مرة فكفى عن مواساتى الا قطعت علاقاتى ، وزالت من تحت قدمك عبائاتى مصر هى وطنى ، برغم كل اوطانى مصر نبض شربانى ، حتى فى عز هزيانى مصر اهلى وعنوانى ، وكل العرب اخوانى احبك يا بلادى،فانتى ام اوطانى وبلاد شتى اوطانى ، وكل العرب اخوانى انى فى خيرتى بستغرب بلاد تسعى لتخرب والاسم اخوه ، دم واحد ، شمس واحده ماشاء الله على الاخوه ، ماتت فيهم النخوه نسينا الله وتاهت منا عروبتنا فزاد بيننا الفجوه إن كان الكره ميثاقا ، ساقسم ان ليس لى اخوه واعلن فى كتاباتى ان امى لم تحبل وارسم لوحه فيها مصر تتجمل واعزف الالحان لتكن هى الاجمل مصر يا بلدى ، مصر يا وطنى ، مصر يا شرفى حماكى الله من كل الاعادى سأتبنى من الوطن الكبير رجالا سأتبنى شبابا ، شيوخا ، اطفالا لاكون بعض اخوانى فبلاد شتى اوطانى ، وبعض العرب اخوانى تحدثى يا دره الشرق ، فى زمان لا يسمع فيه الا الصمت لتكن كلماتك كالبرق ، تنير طريقى متى ابحرت كونى ظلالا ، كونى ظلاما كونى اجراسا ، كونى نبراسا كونى ما تشائى احبك يا بلادى احبك يا بلادى فيا قارئه فنجانى كفى عن مواساتى كفى عن وصف هزيانى اعلم مقدار مأساتى بلاد شتى اوطانى ، وبعض العرب اخوانى (ابوعلى)