تابعت كل ما كتب وأثير حول مسألة النقاب ومقالا لأبى جعفر وردودا من الجوهرى وغيره .ثم مقالا عنيفا من الجوهرى ردا على صراصير أبى جعفر – كما ورد فى مقال الكاتب – وبصراحة شديدة أريد أن أوجه كلمتين أولاهما للجوهرى الذى اعتدنا منه كتابات راقية وموضوعات هامة وحيوية : أستاذ/ جوهرى : أى نعم أبو جعفر شبه المنقبات بالصراصير – وهو مخطىء فى ذلك – ولكنك كنت عنيفا فى الرد وكان من الممكن أن ترد بأسلوب أفضل ,و أنت فى ذلك مخطىء . وإلى أبى جعفر أوجه كلمتى الثانية فأقول : ما كان ينبغى أن تشبه إنسانا بصرصار ، ومهما كان رأيك فى المنقبات فلا ينبغى أن تتهمهن بتهم ليس عليها دليل فما دليلك أن 90% منهن يمارسن الفسق والفجور من وراء النقاب . هل قمت بعمل إحصاء فعلى وتبين لك ذلك ؟ ينبغى ألا نحكم إلا بدليل وليس باستنتاجات فربما تكون خاطئة . والخطأ الجسيم الذى قد يقع فيه معظمنا – وليس أبو جعفر فقط – هو التعميم. شكرا للجوهرى ولأبى جعفر وللمعلقين وكل سنة وأنتم طيبين