تاريخ مصر يشهد انها قدمت للعالم الكثير و الكثير من العلماء و الادباء و الاطباء و المهندسين و غيرهم على مر العصور و اثبتوا الكفاءة و الجدارة و لم تعقم مصر و لم ينتهى نسلها و ما زالت و ستظل بإذن الله عطاءة وقادرة بسواعد ابنائها على تغيير الواقع و ستحدث النهضة و يجب ان نعلم ان الافكار ليست حكرا على احد و من غير المنصف ان نطلب من الرئيس او من الحكومة ان يكون لديهم كل الافكار اللازمة لنهضة مصر في وقت قصير جدا جدا و الفكرة ممكن ان تأتى من شاب صغير او دكتور او مهندس او أي مصري و بها و بغيرها يتغير حال مصر للأحسن ولكن كيف ؟ حديثي اليوم عن بنك للأفكار ان فكرة البنوك مبنية على ايداع اموالك باسمك في بنك ما و يقوم البنك باستثمارها لك عن طريق استخدامها في مشاريع و اعطائك ارباح سنوية مع حفاظه على راس المال الخاص بك كما هو كيف نطبق هذا على الافكار و هل من الممكن ان نستثمرها و نستفيد منها و يكون للدولة مرجعا دائما لمراجعة و دراسة الأفكار الجديدة و استغلالها بما تراه مناسبا لانعاش الاقتصاد المصري اذا قمنا بإنشاء بنك للأفكار على الانترنت يتكون من عدة صفحات كل صفحة تختص بمجال من المجالات مثل الصناعة و الزراعة و التجارة و غيرها يعمل على كل صفحة مسئول يتلقى الافكار من المبدعين عن طريق تسجيلهم اولا لبيناتهم الشخصية ثم تحميل الفكرة يقوم بنك الافكار بعمل بروتكول تعاون مع الجامعات المصرية بحيث يقوم بنك الافكار بعرض الافكار التي استلمها على دكاترة متخصصين في هذا المجال لتقييم الفكرة اذا كانت من الناحية العلمية و العملية يمكن تحقيقها ام لا و في حالة رفض الفكرة يقوم مسئول الصفحة بإخبار صاحب الفكرة واعطائه كافة التفاصيل عن سبب الرفض فربما يستفيد بمعرفة الاسباب و يقوم بتطوير فكرته و تعديلها و ارسالها مرة اخرى الى بنك الافكار و في حالة قبول الفكرة يقوم المسئول عن الصفحة بترتيب لقاء بين صاحب الفكرة و الدكتور المشرف على الفكرة للدراسة و التوضيح و الاتفاق على الية التنفيذ و بعد انتهاء اللقاء يحدث صاحب الفكرة فكرته ليكون عند المسئول عن الصفحة الشكل النهائي للفكرة بعد ذلك يقوم المسئول عن الصفحة بتسويق الفكرة عن طريق ارسال نبذة عنها للشركات العاملة في نفس المجال داخل مصر و خارج مصر شركات حكومية و خاصة و في حالة موافقة شركة ما على الفكرة و تتبنى تنفيذها تباع الفكرة الى الشركة بمبلغ معين و بشروط معينة يستفيد منها صاحب الفكرة و الدكتور الذى اشرف على الفكرة و بنك الافكار و بذلك نحافظ على نسب الفكرة الى صاحبها و يستفيد كل من شارك في انجاح الفكرة و يتم دعم بنك الافكار لمواصلة مسيرته و دعمه للأفكار الجديدة و بوجود بنك الافكار سنساعد الدولة على ايجاد حلول لكل مشاكل مصر و الخروج بها من عنق الزجاجة الى افاق التقدم و الازدهار فدائما الفكرة هي بداية النجاح