فى يوم كنت ماشى وحدى سرحان فتخيلت نفسى اقيم حوار مع الشيطان قولتله اهلا يا اسوا ما رات العينان فلحظت انه قاعد منكسر زعلان فسالته فقالى سبنى انا تعبان انا بجد تعبت منك يا انسان اقعد سنين اسلط عليك انس و جان لحد لما نسيك الصلاه و القران واحول قلبك لحجر صوان و حياتك تبقى عذاب بركان وبعد ده كله ينقذك الرحمان لانه بيحبك وانت مصمم على العصيان وزعلى النهارده هو انى ندمان لانى زعلت ربى بسببك يا انسان رديت و قولت انت فعلا كافر عنيد ده بسببك انا شايل جبال من حديد شهوات كتيره و كل يوم فى جديد و مع ذلك بشهد بالوحدانيه للمجيد وانه قادر و قوله قوى و سديد وانه قريب وشاهد مش بعيد وانى مستعد علشانه اموت شهيد ورضاه هو اهم حاجه عندى بالتاكيد واعمل حسابك ليوم الوعيد اليوم اللى حيكون بالنسبه لنا عيد وانت و امثالك حتكون فى الصديد فقالى استنى قبل ما تمشى و تسلم وعد لفرق بينكم مسيحى و مسلم وحزود النميمه و حخلى الكل يتكلم وحضيع بينكم هيبة القدوه و المعلم وحزود السرقه و الزنا والكل حيتالم قولتله مهما عملت فى الاخر حتنح و تبلم وحتيجى لينا رافع الرايه و مسلم فى الثوره الكل اتجمع واتلملم دكتور استاذ بواب و معلم ابيض اسود مسيحى مسلم مريض اصم ابكم و ضرير الكل ساوسيه غنى و فقير الكل مركز لتحديد المصير الكل متوكل على الملك البصير وواثقين انه حينصرنا لانه القدير وقتها انت كنت ضعيف حقير كنت مقيد خائف منا اسير لان الملائكه كانت حارسانا فى التحرير وجه الوقت اللى نصرنا فيه الكبير واسقط امثالك فى اعمق بير حسنى صفوت عز ياااااه كام شرير كلهم كانوا جنودك فى التحكم و التدبير والشكر والحمد لله الملك المنير الذى ازال الشوك ووضع لنا حرير واخيرا بقولك ابعد عنا يا خسيس انا لربى عبد و لنعمه عليا حسيس وعمرنا ما حنرجع تانى للتهييس وبعد الثورة اتبنى بينا اكبر هويس من اسوان لحد السويس والخوف مش منك الخوف من الدسيس اللىيخون ويوقع بينى و بين احب جليس هو ده فعلا اللى يتقال عليه ابليس كامل محمد حامد