نريد ان نشعر ان هذا الوطن هو وطننا ليس الوطن بالارض .الوطن هو بالمعيشة الحسنة وستر العرض .لقد فقدنا انسانيتنا بسبب نظام فاسد للغاية يملؤة حرامية الوطني والموالين للعسكر او المحسوبين عليهم وكسالف الامر وكننا قد عدنا الي عصور الظلام (ماقبل 25 يناير ) فقد عادت السرقة من جديد بل قد زادت عن ما قبل وعادت مشاريع تمجيد رجال الاعمال ومساعدتهم و عادت مشاريع خسف الارض و سرقة قوت الفقراء فاذا وقفنا لحظة ونفكر تفكيرا عقلاني وقتها سنعرف ان كل ما كان يحدث في عصور الظلام يعود بالجملة وسنعرف من يحب الوطن والموطن ومن لا يحب الوطن ولا المواطن . سنعرف من يريد عودة طيور الظلام ومن يحاول ايقاف رجوعها .لقد عمل ذلك النظام الفاسد وعلي تجويع واستزاف ذلك الشعب الطيب المحترم الذي لعب علية وعلي عواطفة من قبل ذلك النظام الحقير والفاسد ليساعد في تلك العملية وكان الهدف منها اكبر عملية لتزيف الوعي واكبر عمليات نصب علي الشعب في تاريخ مصر وكنت هناك تعليمات من السلطة الي الاعلام لنشر ذلك المشروع الفاسد وهو رجوع الدولة للعسكر بحجة حمايتنا ضد الارهاب الذي افتعلوة وكان لهذا المشروع الاعمي عدت مناديب لنشر هذا المشروع الاعمي وعلي رئسهم خادم العسكر/ حمدي بخيت وبعض الاعلامين امثال /لميس الحديدي و خيري رمضان والاخوان اديب و مصطفي بكري والعكش ورولا خرسا واماني الخياط .ويوم اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بالتزوير والتدليس لطالح السفاح السيسي .كانت هي لحظة خروج ذلك المشروع الي النور وتضمن هذا المشروع رجوع كل شي الي ماكان علية في عصور الظلام (ماقبل 25 يناير ) حتي عودة علاقة الصداقة التي جمعت حكومة الحرامي نظيف و اسرائيل يكررها محلب ووتستمر حكومات الخيانة الفاسدة بخيانة العرب ولمن بدل من (مبارك وشارون)و(مبارك وبيراز) اصبح (السيسي وبيراز)ويستمر التامر علي غزة ارض العزة.وسابدء في التحدث عن اول الاشياء التي عادت من جديد في (عصر الظلام 2) بعد الثورة العظيمة المجيدة 25 يناير . عدنا نحن البسطاء اولاد تلك البلد العظية نشعر ان خير تلك الدولة ليس لنا فبعد مخطط 30 يونيو الصهيوامركي عسكري لارجاع نظام مبارك ونفس السياسات باختلاف الاسماء والشخصيات وعدنا نشعر ان مصر عدت كسالف الاوان (كعكة) تقسم في غرف مغلقة ولا احد يملك مفاتيح تلك الغرف الا رجال الاعمال الموالين للعسكر الخونة وكبار المزظفين ورجال العصر الاسود البائد(عصرالحزب الوطني) وعادت كلمة تركة تذكر علي اراضي مصر وعاد مفهوم التركة التي تقسم علي العسكر الذين خانوا الامانة ورجال الوطني ورجال الاعمال الموالين لهم . وعد قهر الفقراء وظلم البسطاء . وعادت رموز الوطني المنحل الي الساحة السياسية والاقتصادية من خلال( مهرجانات البراءة للجميع) وعاد الشباب الثوري المحترم الي المعتقلات من خلال قوانين قمعية وتعسفية مثل (قانون التظاهر) . وعدت الشرطة بكلابها لتنهش المواطن وتغلق الشوارع بحواجز حديدة بدون وجة حق وتعطل المرور مثل ما يحدث امام قسم الازبكية برمسيس وبتربح وبلطجة واستخدام سلطات وهذا كل بامر وحماية النظام والموقف واحد بلطجة الداخلية وغلق الشوارع بالحواجز بدون وجة حق وموقف الباعة الجائلين الذين يريدون ان يكسب قوتهم .وموقف السلطة من هؤلاء (الضباط)تركوا يعبسون بالشوارع العامة وهؤلاء (الباعة)هجروا الي اماكن لا بيع فية ولا شراء . وعادت من جديد بلطجة زوار منتصف اليل والخطف القسري والاعتقال بدون تهمة والتعذيب في الاقسام وفي امن الدولة الاعتقال حتي الموت . وعدت الحياة للاعلام المأجور والموجة الفاسد لتشوية الشخصيات الثورية والعامة والوطنية المحترمة وهذا ماحدث في واقعة هجوم الاعلامية /رولا خرسا علي السيد/حمدين صباحي وعاد العسكر ورجال الاعمال الفاسدين لمص قوت الشعب البيسط ولكن الجديد ان الجيش اصبح يمثل دور عسكر المرتزقة وبدل من قصف اسرائيل لانها عدونا الرئيسي لانقاذ غزة .قصف اماكن في لبيا لمعارضي السفاح/حفتر صديق السيسي وكان تلك القصف يميل لمجاملة من السيسي الي حفتر .وفي النعاية اريد ان اقول اننا نريد استرداد انسانيتنا و كوننا بشر .واسقاط هذا النظام الذي اذل المصري والعروبة وسرق ونهب وقتل ونسي الدين نريد ان نعيش احرار اما نموت بشرف تحت سماء الوطن ....