جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على الموقف الفلسطيني الذى يؤكد أن الطريق الصحيح إلى السلام مع إسرائيل يكون من خلال المفاوضات ، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني سيتوجه إلى الأممالمتحدة في حال فشل جهود استئناف المفاوضات ؛ وذلك بهدف الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية. وشدد عباس - خلال لقائه الخميس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وفدا من رجال الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي بحضور وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى محمود الهباش - شدد على ضرورة عدم تفويت الفرصة لتحقيق السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقد ضم الوفد الدينى الذى اجتمع مع عباس الحاخام ديفيد مالكي أور رئيس مركز آدم لحوار الحضارات والشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 1948 إضافة إلى البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الروم الأرثوذكس. وأكد أعضاء الوفد الدينى أن مهمتهم الأساسية تتمثل في تشكيل ائتلاف من مختلف الأديان من أجل دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وتحقيق السلام المنشود.وشدد أعضاء الوفد على دعمهم لجهود الرئيس الفلسطينى ورؤيته في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ..مؤكدين ضرورة بذل رجال الدين من جميع الأديان جهودا إيجابية لدعم السلام القائم على حل الدولتين