حملة مرسى توزع " فيلم عودة المخلوع " و أقوال الإسرائيليين .. و "شفيق" ترد ب " الكبير قوى " ، و " جمهورية مصر الإخوانية " اشتعلت الحرب الدعائية قبل ساعات من جولة الإعادة بين حملتى كل من مرشحى الرئاسة المتنافسين فيها فى الشارع الدمياطى باستخدام المنشورات المهاجمة للطرف المنافس من قبل منافسه .... فقد ظهرت و انتشرت فى الشارع الدمياطى أمس عدة منشورات تهاجم كلا من مرشحى الرئاسة فقد قامت حملة د / محمد مرسى مرشح حزب الحرية و العدالة و الإخوان المسلمين بتوزيع منشور مبتكر جدا على هيئة دعاية إعلانية لفيلم سنيمائى جديد بعنوان ( فيلم " عودة المخلوع " ) " من انتاج مبارك فيلم " بطولة النجم " أحمد شفيق " و تم وضع صور لعدد من رموز النظام السابق على اعتبار أنهم نجوم الفيلم مثل " توفيق عكاشة " ، و سوزان ثابت " ، و جمال و علاء مبارك ، و حبيب العادلى ، و صفوت الشريف ، و اسماعيل الشاعر ، و غيرهم ، و تم و ضع هذه الصور فى شكل فروع لشجرة على قمتها الرئيس السابق " حسنى مبارك " و هذا المنشور الذى أثار حفيظة عدد كبير من المؤيدين للفريق أحمد شفيق . أيضا قامت نفس الحملة بتوزيع منشورات تحمل عنوان " لا أحمد شفيق قائد موقعة الجمل ، لا دى مش ثورة .. !! " و تضمن المنشور بعضا من أقواله مثل " للأسف الثورة نجحت " ، و " الرئيس مبارك رجل وطنى و تاريخه مشرف " و " إسرائيل مش عدو و عيب نقول على اليهود أعداء " ، و غير ذلك أيضا ... ، كما حمل المنشور أيضا بعضا من أقوال مسؤلين إسرائليين و ردود أفعالهم حول انتخابات الإعادة مثل قول النائب الحالى بالكنيسيت الإسرائيلى و الوزير الأسبق " بنيامين بن إليعاز " : "" إعادة صفقة الغاز أصبح ممكنا بعد تقدم شفيق "" ، و أيضا قول وزير الدفاع الإسرائيلى " شاؤول موفاز " : "" مازال بإمكاننا تدارك ما فقدناه بخلع مبارك " . كما قامت أيضا الحملة بتوزيع منشور على هيئة مظروف بريد يحمل دعاء أم الشهيد الذى قالته على قناة الجزيرة " ربنا يجعل كل واحد ينتخب شفيق يشوف اللى أنا شوفته و يدوق اللى أنا دوقته " . من ناحية أخرى قامت حملة المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق بتوزيع منشور كبير على أربع صفحات يحمل عنوان " جمهورية مصر الإخوانية " محذرا فيه المواطنين أنهم بإعطائهم صوتهم لمحمد مرسى فهو بذلك يشارك فى تحويل مصر إلى دولة مصر الإخوانية مستدلا على ذلك بامتلاك الإخوان عددا من المؤسسسات و الهيئات فى الدولة مثل " مجلس الشعب ، مجلس الشورى و بالتالى تعيين رؤساء الصحف ، الجمعيية التأسيسيية للدستور ، جميع النقابات و ادعى المنشور أيضا أن الإخوان قد أتموا الانتهاء من الحصر النهائى لأسماء مرشحى المحليات ، و ترشيح أسماء الوزراء و المحافظين و إرسالها لمكتب الإرشاد ، و أنهم يقومون بمحاولة جذب العديد من قادة القوات المسلحة و الشرطة و إدخال أبنائهم الكليات العسكرية و بالتالى رئاسة الجمهورية و مجلس الوزراء و يكونوا بذلك الحزب الحاكم ، و أضاف المنشور موجها لقارئه " عندما تنتخب أى رئيس معتدل سيصبح اسمك معارض و ناشط سياسى ... أما فى عهد الإخوان فسوف تصبح ملحد و علمانى و كافر و خارج على الحاكم و حلال دمك ... " و جاء فى نفس المنشور أيضا صورة على هيئة دعاية لمسلسل أو فيلم سينيمائى على غرار منشور " عودة المخلوع " بعنوان " الكبير قوى " حيث و ضعت صورة المرشد العام للإخوان المسلمين " د / محمد بديع " فى حجم كبير فى المنتصف و وضع على يمينها صورتين لكرسيين يحملان صور د / سعد الكتاتنى ، و د / محمد مرسى و كتب تحتهما مجلس الشعب ، و رئاسة الجمهورية – بالترتيب - ، و على يسار صورة " بديع " و ضع نفس الكرسيين و يحملان صور د / أحمد فهمى ، و المهندس خيرت الشاطر ، و كتب تحتهما مجلس الشورى ، و رئاسة الحكومة و تحت الصورة كلها كتبت عبارة " السلطة المطلقة .. مفسدة مطلقة " . كما طرح المنشور عدة تساؤلات مثل " لو أصبح مرسى رئيسا من سيصبح الحاكم الفعلى خيرت الشاطر أم المرشد أم مكتب الإرشاد " ، و " هل ترضى أن يصبح رئيسك يقبل يد المرشد " و عدد آخر من التساؤلات و وضع فى المنشور صورا ل " أحمدى نجاد " رئيس إيران و هو يقبل يد المرشد العام للثورة الإيرانية و بجوارها صورة تعبيرية غير حقيقية لمحمد مرسى و هو يقبل يد المرشد العم للإخوان المسلمين و كتب تحتها " هل يتوهم الإخوان أن ينتخب المصريون رئيسا تابعا لمرشد يقبل يده ؟ كما تم وضع بعض الصور القديمة لعدد من رموز الإخوان و هم فى لحظات ود و وئام مع بعض من رموز النظام السابق و كتب فوقها عنوان " الفلول المحظورة " ثم ذكر المنشور عددا من أقوال قيادات الإخوان قبل و بعد الثورة المنشورة فى الصحف مثل قول د / محمد بديع المرشد العام فى 2010 " أن مبارك أب لكل المصريين " و قال أيضا " لا مانع من ترشيح جمال مبارك للرئاسة و لكن بشروط " ، و كذلك قول مهدى عاكف المرشد السابق عام 2005 " نؤيد ترشيح حسنى مبارك و أتمنى الجلوس معه " ، و قوله " طز فى مصر .. و أبو مصر .. و اللى فى مصر " و كذلك قول الإخوان أنهم لن يرشحوا أحدا للرئاسة ثم رشحوا اثنين ، و غير ذلك ... ثم عرض المنشور لبعض من تاريخ الإخوان – كما جاء به – مثل اغتيال أحمد باشا الخازندار الذى حكم على الإخوان فى بعض القضايا و اغتيال أحمد ماهر باشا ، و النقراشى ، و محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر ..و غير ذلك الكثير ثم خلص المنشور فى النهاية إلى أن الإخوان يجيدون الاتجار فى الدين و أنهم كاذبون و ينقضون العهود و متحولون ........