فزاغات الإخوان تبدو الكابوس الذى يخشاه الكثير من فئات المصريين خاصة الأقباط مما دفعهم للتصويت فى الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية لصالح أحمد شفيق الذى يعد الخصم العنيد للإخوان رغم محاولات الإقصاء المستميت.
وفى حال فوز مرشح الإخوان محمد مرسى «بما لا يخالف شرع الله ورسوله»، يتوقع كثيرون أن تنقلب الحياة فى مصر رأسا على عقب، أى أن تتغير أسماء الأفلام السينمائية إلى أسماء أخرى، ربما تشجع على المشاهدة مثل أفلام «طير أنت .. فى رعاية الله» و«لا تراجع ولا إخوان» و«فجر الإخوان» و«فانلة وشورت وجلباب» و«السواك لا يزال فى جيبى» و«مواطن ومرشد وإخوانى» و«البعض يذهب للمرشد مرتين» و«إخوان.. لكن ظرفاء» و«يا عزيزى كلنا إخوان» و«الأخ عمر .. والأخت سلمى» و«حريم الشيخ كريم» و«ساويرس يعظ».. ومن الممكن أن تتغير إلى أفلام «تمن دستة إخوان» و«إزاى تخلى الإخوان تحبك» و«بحبك -فى الله- وأنا كمان» و«الراقصة والقيادى» و«التجربة الإخوانية» و«إخوان ولا بزنس» و«أربعة فى مهمة دعوية» و«خرج ولم يعد.. بإذن الله » و«إخوانى فى الجامعة الأمريكية» و«السجادة الخالية» و«فى بيتنا إخوانى» و«جعلتنى إخوانيا» و«كده رضا.. والحمد لله» و«مذكرات.. أخت مراهقة» ومسلسل «دموع فى عيون إخوانى» ومسرحية «مرسى عاوز كرسى».
سؤال ولا ع البال !
السؤال: ما الفرق بين عقلية شفيق وعقلية مرسى؟
الإجابة: كان هناك سباق رئاسى بين مرشحين الأول يدعى «مرسى» والآخر يدعى «شفيق»، كل مرشح كانت تدعمه جماعة مكونة من تسعة أشخاص، وفى نهاية السباق وجدوا أن المرشح شفيق انتصر بفارق كبير للغاية، وبتحليل النتيجة وجدوا أن جماعة شفيق تكونت من مدير واحد و8 مساعدين، بينما تكونت جماعة مرسى من8 مديرين ومساعد واحد، حاولت جماعة مرسى تعديل التشكيل ليتكون من مدير واحد مثل جماعة شفيق، وتمت إعادة السباق الرئاسى مرة أخرى، وفى نهاية السباق وجدوا أن جماعة شفيق انتصرت أيضا بفارق كبير للغاية، وبتحليل النتيجة وجدوا أن جماعة شفيق تكونت من مدير واحد و8 مساعدين فيما تكونت جماعة مرسى من مدير عام واحد و3 مديرى إدارات و4 رؤساء أقسام ومساعد واحد، فقررت جماعة مرسى محاسبة المخطئ فتم فصل المساعد.
عيل إخوانجى
دشَّن عدد من نشطاء الفيس بوك صفحةً ساخرةً على موقع التواصل الاجتماعى بعنوان «أنت عيل إخونجى» للحديث بشكل ساخر عن «الإخوان» البعبع القديم والجديد وعن الأجندات السرية والملفات المخفية ..
مساهمات المشاركين فى الصفحة تعددت ولم تقف عند سقف معين، منها سؤال: كيف تصبح إخوانجى؟.. الإجابة: تركب دقن زى الجماعة، وتمشى ورا كلام الجماعة، اللى تحمل الاستبن لمصر مش للجماعة، وكله ده علشان تحمل الخير للجماعة مش لمصر.
مشاركة أخرى جاء فيها «وتتوالى الفزاعات، الإخوان يلغون خاصية «كلمنى شكرا» لتصبح «كلمنى جزاك الله خيرا».
مشاركة ثالثة جاء فيها «بيقولك سألوا الإخوان عندكم مرشح لانتخابات الرئاسة، قالوا لأ ماعندناش، وهما عندهم جوا».
مشاركة أخيرة جاء فيها «بقولك، الجماعة بتوع موسوعة الأرقام القياسية جايين مصر علشان يعدوا البشر اللى هيقفوا تانى فى السلسلة البشرية على الطريق الزراعى لمحمد مرسى» . عفوا ان تحتفظ بصورة تذكاريه رائعة للأخوات ان تربى المخ قبل ان تربى اللحية فيما يخالف شرع الله ان تعرف جيدا ان الاخوان يحملون الشنط لنا ثم نحملها نحن عنهم بإذن الله ان يتفق مرسى الأولانى مع التانى لزيادة الإقبال على البضاعة بارك الله فيها