إستكمالاً لمسلسل البلطجه الناتجه عن الغياب الأمنى الكامل عن مناطق عديده بمختلف أنحاء الجمهوريه وقعت مساء أمس إشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين أهالي المعصرة ومدينة بلقاس، على أثر مقتل أحد الأشخاص سائق توك توك من قرية المعصرة، واتهم ذويه احد قاطني مدينة بلقاس يدعي "محمد رمزى " بقتله - يعمل نجار ، على أثر ذلك قام أهالي المعصرة بالهجوم على المدينة، وسمعت أصوات طلقات نارية، ودوت صفارات سيارات الإسعاف فى الشوارع. كما قام أهالى المعصرة بمحاصرة مستشفى بلقاس العام وأحتجزوا رهائن من الأطباء العاملين بها ، ليرد الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، فضلا عن تكسير بعض المحلات و السيارات و الكافيهات كما ترددت انباء عن ارتفاع عدد القتلى الى 3 اشخاص واصابة العشرات فى الأحداث الجارية ، وقيام رئيس المباحث أحمد راتب باحتجاز جثة القتيل، والقبض على أسرة المجني عليه، كما أن سيارات من الأمن المركزي وقوات من الجيش تحاول السيطرة على الإشتباكات وإحتواء الموقف بدون اطلاق النار، كما يحاول أعضاء مجلس الشعب ومأمور مركز بلقاس تهدئه الأوضاع.