اتخذ سلاح مشاة البحرية الأمريكية إجراءات تأديبية ضد جندي في السلاح لنشره تعليقات على الفيسبوك قال فيها انه لن ينفذ أوامر الرئيس الأمريكي باراك أوباما و "ليذهب إلى الجحيم"، فى الوقت الذى أغلقت فيه فرنسا صفحة تشيد بمحمد مراح المشتبه بتنفيذ عملية تولوز ومونتوبانو ؛ والتى قتل فيها 7 أشخاص من ضمنهم أطفال. صرح الميجر مايكل ارميستيد المتحدث باسم إدارة التجنيد بسلاح مشاة البحرية الأمريكية في سان دييجو بأن القيادة تتخذ إجراءات ضد السارجنت جاري ستاين بسبب مزاعم عن نشره بيانات سياسية عن رئيس الولاياتالمتحدة على صفحته في الفيسبوك بعنوان "القوات المسلحة حفل الشاي". وسحب تعليق ستاين - 26 عاما- منذ ذلك الحين من صفحة الفيسبوك، وقال لصحيفة سان دييجو يونيون تريبيون انه لا يتذكره بدقة لكنه جاء في إطار مناقشة حول معاقبة أفراد من قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الامريكية بسبب إحراق مصاحف في أفغانستان الشهر الماضي، وذكر إنه قال ما معناه "فليذهب أوباما إلى الجحيم. لن أنفذ أوامره". وأوضح ستاين بعد ذلك موقفه على الانترنت قائلا انه كان يقصد انه لن ينفذ "الأوامر غير المشروعة" لاوباما. واعتبر ستاين الموقف العقابي الذي اتخذته منه قيادة سلاح مشاة البحرية الأمريكية تعديا على حريته في التعبير. فى سياق متصل، طلبت وزارة الداخلية الفرنسية إغلاق صفحة على شبكة "فيسبوك" "تشيد" بمحمد مراح المشتبه بتنفيذه جرائم تولوز ومونتوبانو الذي قتل أمس الخميس برصاص قوات الأمن بعد محاصرته لمدة 33 ساعة. وقامت إدارة فيسبوك أوروبا بالفعل بإغلاق الصفحة بناء على طلب وزارة الداخلية الفرنسية الصفحة التى حملت اسم "تحية لمحمد مراح" والتى "تشيد" بمنفذ الجرائم التى أدت إلى قتل سبعة أشخاص. وتتضمن الصفحة التى أنشئت بعيد مقتل مراح صورة للشاب مستخرجة من شريط فيديو نشر على الانترنت وهو يقود سيارته واستقطبت أكثر من 500 شخص قبل إغلاقها... كما تتضمن الصفحة العديد من التعليقات المناهضة للشرطة والمؤيدة للإسلام المتشدد. ومن جهة أخرى، ظهرت لعبة بعنوان "الانتقام في تولوز" أمس الخميس على الانترنت.. وتتضمن اللعبة المعادية لمنفذ الجرائم الذي أعلن انتماءه إلى القاعدة إطلاق النار على وجهه