أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي؛ أنَّه يريد اتخاذ اجراءات جنائية لمكافحة محاولات "نشر العقائد المتطرّفة" سواء على الانترنت أو في الرحلات أو حتى في السجون. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ساركوزي في قصر الاليزيه بعد مقتل منفّذ هجمات تولوز محمد مراح، قال: "من الآن فصاعدًا إنّ أي شخص يطّلع على مواقع على الإنترنت التي تُمجّد الإرهاب أو تدعو إلى الكراهية والعنف سيُعَاقب جزائيًا، وأيّ شخص يسافر إلى الخارج ليتابع نشاطات نشر عقائد تؤدّي إلى الارهاب سيعاقب جزائيًا"، وتابع: "كما أنني ومع رئيس الوزراء (فرنسوا فيون) طلبت من وزير العدل التفكير بعمق في انتشار هذه العقائد في أوساط السجون". من جهة أخرى، دعا الرئيس الفرنسي مواطنيه إلى "عدم الخلط" بين الإسلام والإرهاب، مؤكَّدًا أنَّ "المواطنين الفرنسيين المسلمين لا علاقة لهم بالدوافع الجنونية لإرهابي" تولوز، وأضاف: "يجب عدم الخلط إطلاقًا، فقبل استهداف الأطفال اليهود، أطلق الرجل النار على مسلمين"..