أعلن الداعيه الإسلامي الشيخ محمد حسان؛ أنه سوف يلتقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لإعلان تفاصيل المبادرة المصرية لجمع المعونة المصرية بديلاًً عن المعونة الأمريكية، كما كشف عن نيتهم في تحدد يوماً في الشهر لإعلان "ما توصلنا إلية من أموال وماهية مصادر التبرع لان مصر الآن تمر بأزمة ثقة". وأضاف بالقول خلال مقابلة على فضائية (الحياة 2): "انتهى زمن السرقة والنهب، وأطالب أن يكون الشعب هو لجنة الإشراف على آلية صرف التبرعات التي ستجمع لكي تكون ذاهبة في مكانها الصحيح".
وأكد الداعيه الإسلامي؛ أنه رفض المعونة الأمريكية، لان أمريكيا بدأت تهدد بقطعها عن مصر، ونحن كمصريين لا بقبل الاهانة والذلة لمثل هذه التهديدات.
لافتاً إلى أن الابتلاء يرفع الهمم والأفضل وجود التكافل بين أبناء الشعب المصري، حيث جاء هذا الضغط الأمريكي رحمة من الله لنا لكي نعيش بعزة وكرامة وأدى إلى رفع همم أبناء الوطن.
وتمنى حسان أن تخصص الفضائيات ساعتين يوميا من اجل استقبال التبرعات على الهواء مباشرة، مؤكداً أن الأيام سوف تثبت أن الشعب المصري أكرم بكثير مما نعتقد، وعبر عن ثقته في أن الشعب المصري سيتبرع بأضعاف أضعاف المعونة. وأوضح أن 2 مليون عامل غزل ونسيج، قرروا أن يتبرعوا بعشرة جنيهات من راتبهم لدعم «المبادرة المصرية»، حيث أن كل فئات المجتمع ستشارك في المبادرة المصرية لجمع المعونة المصرية.
و أشار حسان إلى أن أحداث «الفتنة الطائفية» في مصر دائما فردية، وأن الأغلب في قضايا الفتنة الطائفية هي قصص الحب، لافتاً إلى أن تفعيل العدل والحق هو الحل الأمثل لبناء مصر، نظراً لأن «العنف الطائفي» هو الأخطر في مصر. و أكد الداعية الإسلامى، أنه لو لم يكن أهل مصر وشعبها على استعداد كامل للتلاحم والتكامل ونبذ الخلاف، فإنه لن ينجح رئيس مصر القادم فى النهوض بمصر.وأضاف: "أرى أن الرئيس القادم مقبل على مسئوليه كبيرة، أسأل الله تعالى أن يعينه عليها، فلن ينجح الرئيس إلا بعد توفيق الله ثم دعم الشعب المصرى بجميع قواه". وفيما يتعلق بأحداث بورسعيد قال: "الدماء غالية وليست رخيصة، وما حدث فى بورسعيد حدث على يد مجرمين قتلة"، مشيرا إلى أنه طلب أن يتوجه هو ومجموعة من النخبة إلى النادى الأهلى، ليجلسوا مع الألتراس الأهلاوى، من أجل أن يعملوا على تهدئة الأمور وإلا تكون بورسعيد عدوا لنا. وعن دور الأزهر الشريف فى هذه المرحلة قال: الأزهر مؤسسة عريقة ووسطية ليس فى مصر و فى العالم أجمعه، ولا يجوز أن نختزل الأزهر فقط فى مرحلة ضعف مر بها، وعلينا مساعدة الأزهر لاستعادة مكانته السابقة.