تقدم اللواء أحمد ذكى عابدين محافظ كفر الشيخ باستقالته من منصبه كمحافظ لكفر الشيخ ؛ بعدما اقتحم مكتبه عدد 565 من عمال وموظفى المحاجر «الكارته» من أجل تثبيتهم . و قال عابدين : "اننى لن أوقع على قرار تثبيت عمال المحاجر " الكارته" تحت التهديد ومهما حدث لأن قرارات التثبيت ليس بيد المحافظ ولكن باعتمادات من وزارة المالية وانه يوجد بالمحافظة 23 ألف درجه خاليه ولكن بدون اعتماد مالى من وزارة المالية يعنى اشغل "الناس ومأدفعلهاش مرتبات"!! وقامت قوات الجيش والشرطة بعمل سياج أمنى حول ديوان عام المحافظة خوفا من وقوع مصادمات بين موظفى ديوان عام المحافظة وبين المتظاهرين الذين قرروا الاعتصام منتظرين قرار التثبيت كما أنهم صمموا على المبيت فى مكتب المحافظ حتى يتم الاستجابة لمطالبهم و عليه فقد نفى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ، ما تردد عن قبول استقالة اللواء أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ. وقال الجنزورى إنه من حق المحافظ أن يتقدم باستقالته احتجاجاً على أعمال الفوضى والبلطجة التى حدثت بمكتبه ولكننى لم ولن اقبلها قائلا :"أن المحافظ أو الوزير أو رئيس الحكومة كل يعمل فى موقعه بتكليف وطنى ووازع من ضميره وقد قبلنا المسئولية فى تلك الظروف الصعبة وكان من الممكن والسهل أن نتخلى عنها ولكننا سنتحمل وسنؤدى دورنا حتى النهاية ويكفينا أنه بعد انقضاء تلك الفترة العصيبة سيجلس كل منا ويتذكر أنه ساهم فى أن تعبر البلاد تلك المرحلة الانتقالية مهما كان الثمن أو التضحية الذى سندفعه المهم أن نرضى ضمائرنا أمام الله وتجاه هذا الوطن هذا وقد طلب الجنزورى من عمال المحاجر ترك مكتب المحافظ فورا والتخلى عن أعمال الفتونه والبلطجة لأنها لن .