أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم الخميس؛ مقتل 7 مدنيين برصاص قوات الأمن السورى فى مناطق متفرقة من البلاد. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من بين المدنيين وقوات الأمن, حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب`"الجماعات المسلحة", فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين. وقال المرصد السوري "استشهد ما لا يقل عن اربعة مواطنين اثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات السورية في قرية غريبة شرق دير الزور". كما ذكر في بيان اخر مقتل مواطن سوري "برصاص قناص في حي الخالدية" بمدينة حمص، واضاف ان مواطنا اخر قضى "متاثرا بجراح اصيب بها قبل ايام في حي الخضر" في حمص. وفي محافظة درعا افاد المرصد عن اشتباكات دارت فجر الخميس قرب احد المراكز العسكرية في مدينة الصنمين بين "14 عنصرا انشقوا عن الجيش بينهم ضابط برتبة نقيب والجيش النظامي السوري"، مشيرا الى ان "العناصر المنشقة تمكنت من الفرار". كما ذكر المرصد ان الاجهزة الامنية في احدى مدن المحافظة تستخدم شبانا دروعا بشرية لمنع المنشقين من شن هجمات. وجاء في بيان للمرصد ان "الاجهزة الامنية تقوم بمدينة جاسم باعتقال شبان من المدينة مساء كل يوم وتحتفظ بهم حتى الصباح كدروع بشرية في مخفر المدينة خوفا من هجمات المجموعات المنشقة"..