قال أمين عام المجمع العلمي المصري محمد الشرنوبى أن النسخة الأصلية من كتاب "وصف مصر" احترقت، والذى أعده العلماء الفرنسيون أثناء الحملة الفرنسية على مصر فى الفترة بين 1798 1801)، وحوالى 192 ألف كتاب وخريطة ودورية بالمجمع العلمي. وأكد الشرنوبى أن المبنى سينهار خلال ساعات لأن عمره أكثر من مائة عام ومسجل كأثر ولكن للأسف أتت عليه النيران بالكامل. وقد قامت مجموعة من المتظاهرين بمحاولة إنقاذ ما تبقى من متحف المجمع العلمى ونجحوا فى إخراج العديد من الكتب النادرة والموسوعات وبعض الوثائق التاريخية الموجودة بداخله وتسليمها إلى أفراد القوات المسلحة الموجودة فى شارع الشيخ ريحان أمام الجامعة الأمريكية.. وذكر عدد من المتظاهرين الذين شاركوا فى محاولة إنقاذ التراث العلمى المصرى أن المجمع بدأ فى التصدع وسقطت بعض أجزاء من السقف الداخلى للمبنى عليهم فى الداخل مما يؤكد أن هناك بدء انهيار فى المبنى أو تصدع به. و قامت مجموعة من الموجودين على سطح المبنى بإلقاء الحجارة على المتظاهرين ظنا منهم أنهم يسرقون المتحف وردوا عليهم بهتافات " برا برا حرامية حرامية "، حيث تبادل بعض المتظاهرين إلقاء الحجارة معهم..