دعا الفنانون السوريون فى بيان لهم أمس،إلى توحيد الصف والكلمة نحو سورية الرافضة لكل أشكال الوصاية والبعيدة عن كل أشكال العنف والجريمة ومضرب المثل بالأمن والأمان والعيش المشترك. وقال الفنانون،إن العنف والقتل والدم والتخريب ليست من أخلاق السوريين وإنما هي جرائم مستوردة مدفوعة الأجر هدفها خراب سورية وتقسيمها لذلك نرى أن الحوار والالتفاف حول برنامج الإصلاح الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد هو الضمانة للوصول إلى سورية حديثة مدنية متعددة عادلة لكل السوريين بمختلف عقائدهم وانتماءاتهم.
ورأى الفنانون في بيانهم أن المعارضة الوطنية التي تنتهج الحوار وتنبذ العنف هي حاجة ضرورية وصحية لمسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد، مؤكدين أن شرط الحوار الذي يمثل كل أطياف الشعب السوري هو فقط الحوار الذي يتم تحت سماء الوطن دون وصاية ودعم وإملاءات وأن دوامة العنف والرفض للحوار هي العائق بوجه عجلة الإصلاح والتنمية.
وأشاروا إلى أنه وبعد مضي سبعة أشهر على الأزمة باتت خارطة النيل من بلدنا واضحة جلية بكل الدول الداعمة والإعلام الذي لا يتحلى بالشرف والمصداقية والشخصيات المتورطة والساعية إلى شق الصف السوري مؤكدين أنه خلال هذه الفترة أثبتت العائلة السورية أنها مازالت متماسكة، كما زادت الأزمة السورية من وحدتها.