دشنت مؤسسة تومسون رويترز موقع (أصوات مصرية www.aswatmasriya.com/) على الانترنت بهدف توفير تغطية إخبارية ومعلوماتية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مصر. وقالت المؤسسة في بيان صحفي أنها تسعى من خلال هذا الموقع "إلى خدمة الناخب المصري ومساعدته على الإلمام بحقوقه الديمقراطية والتعرف على طريقة الانتخاب وأماكنه فضلا عن توفير ما يلزم للناخب كي يتخذ قراره بناء على معطيات ووقائع حقيقية نقدمها له من خلال الأخبار." وأضاف البيان أن الموقع يسعى أيضا إلى مساعدة الصحفي من خلال إطلاعه على آخر المستجدات المتعلقة بالانتخابات. وعلقت مونيك فيلا عضو مجلس الإدارة المنتدب في مؤسسة تومسون رويترز قائلة "لقد تم الترتيب على عجل للانتخابات المصرية وسط ما يرى كثير من المحللين أنه نقص في المعلومات الموضوعية ذات المصداقية. وبإنشائها لموقع أصوات مصرية تستجيب مؤسسة تومسون رويترز إلى هذه الحاجة الملحة لمعلومات دقيقة في العملية الانتخابية خلال فترة تحول حرجة في البلاد." وأضافت "من خلال هذه المبادرة تسعى المؤسسة إلى أن تقدم للناخب المصري المعلومات الصحفية وأن تسهم في عملية انتخابية أكثر ديمقراطية." وقال مايكل ستوت رئيس التحرير الإقليمي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في رويترز "هذه مبادرة قيمة ستساعد في إضفاء قيمة عالية وأخبار مستقلة للشعب المصري بشأن الانتخابات المقبلة في توقيت حرج من تاريخه.. نأمل أن يستفيد المصريون من الموقع." ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجلس الشعب المصري في 28 نوفمبر تشرين الثاني المقبل على أن تتبعها انتخابات مجلس الشورى ثم الانتخابات الرئاسية. أبرم الموقع اتفاقات مع مؤسسات صحفية لتبادل الأخبار ونشرها ويعمل على التوصل لاتفاقات مع شركاء آخرين. وللموقع مراسلون في مختلف أنحاء مصر وفي مواقع حيوية فيما يختص بالانتخابات وتمكن من خلال هذه الشبكة من إرسال عشرات الأخبار عبر الانترنت خلال فترته التجريبية التي دامت قرابة ثلاثة أسابيع. ويشدد الموقع على تمسكه بالحياد والحفاظ على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية. كما حرص على أن يكون مجانيا وألا يتضمن أي إعلانات تجارية. وتعنى مؤسسة تومسون رويترز بأنشطة التدريب الصحفي والأعمال الخيرية. ويأتي هذا المشروع ضمن أنشطتها الموجهة لخدمة الديمقراطية في مصر.