أعلن أربعه من العاملين بالتلفزيون المصرى تبرئهم من تغطية التلفزيون المصرى لأحداث ماسبيرو وهم المذيع محمد المغربي ،ومحمود يوسف،و تغريد الدسوقى،و دينا رسمى . وكان المذيع محمود يوسف قد قال من خلال حسابه على موقع التواصل الإجتماعى تويتر : “أنا العبد الفقير إلى الله محمود يوسف، أعمل مذيعاً بالتليفزيون المصري، أعلن تبرئى مما يذيعه التليفزيون المصري”. كما أعلنت تغريد الدسوقي، معدة البرامج بالتليفزيون المصري تبرؤها من التغطية، وقالت على “تويتر”: “أتبرأ من التغطية الإعلامية للتليفزيون المحرضة علي الفتنة وأدين كل من شارك بها”. أما الإعلامية دينا رسمي، مقدمة برنامج “زينه” بالقناة الثانية، بصفحتها على فيسبوك: “مكسوفة إني بشتغل فى التليفزيون الحقير ده.. التليفزيون المصري كان بينادى بحرب أهلية بين المسلمين والمسيحيين.. التليفزيون المصري أثبت أنه عبد لمن يحكم”.