دعا عشرات الآلاف من الأكراد اليوم إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد أثناء تشييع جنازة معارض كردي قتل قبل يوم في شرق سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن جرى إطلاق النار على الجنازة وقتل مشيع واحد على الأقل وأصيب ثلاثة. وأضاف المرصد أن 50 ألفا على الأقل شاركوا في الجنازة ولكن لم تتضح الجهة التي فتحت النيران. وكان أطلق سراح مشعل تمو في وقت سابق من العام وكان من منتقدي الأسد وأثار غضب أحزاب كردية قوية أيضا بانتقاده خصومه الأكراد. وأدانت الولاياتالمتحدة قتله. وأظهرت لقطات فيديو أذاعتها قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية نعش تمو محمولا على الأعناق وملفوفا بالعلم الكردي وتغطيه الزهور. وهتف المشيعون "ارحل ارحل." وقال نشطاء أن أربعة مسلحين اقتحموا منزل تمو في مدينة القامشلي واردوه قتيلا وأصابوا نجله. ولم يتضح من يقف وراء الهجوم. وقال فارس تمو ابن مشعل لقناة الجزيرة من اربيل بشمال العراق أن الأكراد غاضبون وحمل السلطات السورية مسؤولية مقتل والده. وأضاف أن الأكراد لن يستسلموا حتى يتم الإطاحة بالنظام السوري وإعدام بشار الأسد. وقال نشطاء في دمشق أن السلطات السورية عززت الإجراءات الأمنية في المناطق الكردية في العاصمة