نجح الترجي التونسى فى عبور موقعة أم درمان و الفوز على الهلال السوداني بهدف نظيف في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا ليعزز الفريق التونسي فرص تأهله للنهائي عند خوض مباراة الإياب في تونس. ويحل الهلال ضيفا على الترجي في تونس في لقاء العودة بعد أسبوعين، حيث يحتاج الترجى للتعادل بأي نتيجة للوصول لنهائى . وعلى الجانب الآخر، فاز الوداد المغربي على انيمبا النيجيري بهدف نظيف في المغرب في ذهاب نفس الدور أمس السبت. ضغط الترجى على الهلال منذ بداية اللقاء واستطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة من خلال تمريرة سحرية أرسلها الكاميروني نيانج إلى يوسف المساكني الذي انفرد بالحارس معز محجوب ووضع الكرة على يساره. وحاول الهلال الوصول لمرمى الترجي بشكل عشوائي، إلا أن توماس لاعب الهلال كاد أن يتعادل لفريقه لولا انه سدد بغير إتقان لتصل الكرة بسهولة إلى حارس الترجي معز بن شريفية في الدقيقة 15. فى الدقيقة 27 أطلق المساكني تصويبة صاروخية من خارج المنطقة ولكن محجوب أخرج كرته بنجاح. حاول الهلال بعدها خطف هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول إلا أن دفاعات الترجي كانت بالمرصاد. ومع بداية الشوط الثاني ضغط الهلال السودانى على الترجي من أجل إدراك التعادل، لكن بن شريفية كان لهم بالمرصاد حيث تمكن من حماية عرينه من هجمات الفريق السوداني المتكررة في الدقائق الأولى من الشوط. واستغل الترجي سرعاته وانتقل لنصف ملعب الهلال بسهولة، وانفرد نيانج بالمرمى اثر تمريرة حريرية من الجانب الأيسر ولكن معز محجوب تصدى للكرة ببراعة ليحرم الكاميروني من هدف ثان في المباراة. وأطلق وجدي بوعزي تصويبة قوية من على حدود المنطقة بعدما راوغ على طريقته الخاصة ولكن كرته مرت بقرب من مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة 57 وأضاع بوعزي أكثر من فرصة كان أبرزها تسديدة من داخل منطقة الهلال بعد مرواغة الدفاع ولكن تسديدته كانت فقيرة، لتصل بسهولة إلى الحارس معز محجوب. انفتح الدفاع الهلالي على مصراعيه وبدأ في استقبال الهجمات المرتدة الخطيرة من الترجي التي كادت أن تكلفه هدفا آخر يصعب من موقفه في مباراة العودة. كاد مهند الطاهر أن يحقق التعادل للهلال من تصويبة خطيرة من خارج المنطقة ولكن كرته مرت فوق المرمى ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن فوز ثمين للترجي قبل مباراة العودة في تونس.