أعلنت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها على الانترنت أمس نقلا عن قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن بحري رويس عبدالله مجور أن القوات البحرية في ساحل أبين «تصدت لقارب عندما حاول الاقتراب بسرعة كبيرة من إحدى القطع العسكرية البحرية بغرض الاصطدام بها». وأضاف أن القارب «قدم من الساحل باتجاه عمق البحر محاولا الاقتراب من احد القطع التابعة للبحرية اليمنية وعندما رفض التوقف رغم الطلقات التحذيرية باتجاهه قامت القوات البحرية بضربه ما أدى إلى غرقه بمن عليه في البحر». وقالت الوزارة أن القارب «كان مليئا بالمتفجرات»، دون تقديم تفاصيل عن ركابه. إلى ذلك، قالت المعارضة أن قوات الحرس المتمركزة في مديرية أرحب شمال صنعاء قصفت بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية الثقيلة والدبابات قرى بيت دهره، وقريتي المكنة وثومه في مديرية نهم. وبحسب المصادر، فإن العشرات من المسلحين تم استقدامهم من المناطق القبلية خارج صنعاء قاموا برفقة سيارات من الجيش بالسيطرة على منشآت المستشفى ومباني أخرى تتبع وزارة الصحة حيث نصبوا الخيام وأقاموا المتاريس ما تسبب في توقف المستشفى عن العمل. وطبقا لما ذكرته المصادر، فإن منزلين في قرية ثومة بمديرة نهم تهدمت جراء القصف الصاروخي في حين تضررت عدة منازل أخرى في القرى المستهدفة. وفي مدينة إب جنوب صنعاء، قالت مصادر محلية أن مسلحين قبليين هاجموا قافلة عسكرية كانت في طريقها إلى مدينة تعز المجاورة .وأضافت المصادر ان مسلحين مجهولين نصبوا كمينا للقافلة عند مفرق مدينة جبلة حيث هاجموها بقذائف «ار بي جي» ما تسبب في اشتعال النار في الناقلة وتدميرها بالكامل ما أدى إلى إصابة جنديين اثنين. أما في العاصمة نفسها، فقالت مصادر المعارضة أن من وصفتها «مجاميع مسلحة من أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح» استولوا على مستشفى «الدرن» في المنطقة الجنوبية من المدينة وحولته إلى معسكر ضمن استعدادات لتفجير الموقف عسكريا.