قالت وزارة الدفاع اليمنية, إن القوات البحرية احبطت هجوما إرهابيا, علي إحدي القطع العسكرية للبحرية في ساحل محافظة أبين علي بحر العربي جنوبا. وقال قائد القوات البحرية اليمنية اللواء ركن بحري رويس مجور, إن القوات البحرية في ساحل أبين, تصدت أمس لقارب عندما حاول الاقتراب بسرعة كبيرة من إحدي القطع العسكرية البحرية بغرض الاصطدام بها. وأضاف مجور, إن القارب قدم من الساحل بإتجاه عمق البحر محاولا الاقتراب من أحد القطع التابعة للبحرية اليمنية, وعندما رفض التوقف رغم الطلقات التحذيرية بإتجاهه, قامت القوات البحرية بضربه مما أدي إلي غرقه بمن عليه في البحر. وذكر مصدر عسكري بحري, إن قطعا بحرية توجهت إلي موقع غرق الزورق بغرض فحص محتوياته, مشيرا إلي أن العملية كانت علي غرار العملية الارهابية, التي استهدفت المدمرة الامريكية كول قبالة سواحل عدن عام.2000 يذكر أن القوات البحرية اليمنية, تشارك في المواجهات الحكومية ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبين الجنوبية منذ عدة أسابيع. من ناحية أخري, أكدت مصادر أمنية يمنية, أن الأجهزة الأمنية في المحافظات الساحلية, تمكنت من إلقاء القبض علي1529 متسللا إفريقيا, دخلوا أراضي البلاد بطريقة غير شرعية, من ضمنهم244 أنثي و63 طفلا. وأشارت, إلي أنه تم ضبط المتسللين الأفارقة خلال النصف الثاني من شهر رمضان, علي سواحل محافظات تعز, شبوة, حضرموت والحديدة. موضحة أن المتسللين من الجنسيات الصومالية, الإثيوبية والإرتيرية, إلا أن العدد الأكبر منهم كانوا من الصوماليين, الذين بلغ عددهم1188 شخصا, من بينهم217 أنثي و74 طفلا; فيما بلغ عدد المتسللين الإثيوبيين166 شخصا, والإريتريين70 شخصا. وعلي صعيد التطورات السياسية, أبدت نائبة السفير الأميركي بصنعاء اليزابيث ريتشارد, مخاوفها وقلقها البالغ من الاستعدادات والترتيبات العسكرية, لخوض مواجهات عسكرية بين القوات التابعة للرئيس اليمني, والقوات المنشقة والمؤيدة للثورة. وأكدت خلال لقائها اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولي مدرع المنشقة عن الجيش, أن عدم الانجرار إلي العنف, يلقي تقديرا عاليا من قبل المجتمع الدولي, الذي يثمن تمسك الجيش المؤيد للثورة بسلمية الثورة والحفاظ علي هذا الخيار, مشيرة إلي أن أمريكا وحلفاءها مستمرون في ممارسة ضغوطاتهم, وذلك لتنفيذ المبادرة الخليجية والبدء الفوري بإجراءات عملية نقل السلطة, لما فيه مصلحة الشعب اليمني.