وصلت منذ قليل قوات كبيرة من الأمن المركزي وفرضت حصارًا شاملًا حول مسجد القائد إبراهيم الذي كانت قد اندلعت حوله اشتباكات عنيفة بين مصلين وأعضاء بجماعة الإخوان حينما احتجز الأخيرون ثلاثة من المصلين اعترضوا على تحويل خطبة الشيخ المحلاوي اليوم الجمعة للدعاية للتصويت بنعم للاستفتاء الدستوري. فوجيء المتظاهرون المطالبون بإطلاق سراح زملائهم المحتجزين داخل المسجد بحضور عدد من السيارات الملاكي ينزل منها ملتحون معهم سيوف وزجاجات مولوتوف وهموا بالاعتداء عليهم لإبعادهم عن محيط المسجد. بينما رفض المتظاهرون متمسكين بالإفراج عن زملائهم الذين تم ضربهم من قِبل أعضاء بجماعة الإخوان مما أدى لتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجانبين، وحاصروا السيارات الثلاثة التي حضر فيها الملحتون وأخرجوا منها السيوف وحطموهم بالكامل. وتواصلت المواجهات بين الجانبين فيما تحاول قوات الأمن المركزي الآن التفريق بين الجانبين دون أن تشتبك مع أيهما.