هو أول واحد يعطينا الفرصة كشباب صحفيين وطلب منا التعبير عن انفسنا فى هذه البوابة التى هى من تأسيسه ، ومن غير اقتناعه وايمانه بنا لم تكن لتظهر إلى النور ابدا .. والآن جاء اليوم اللى هنكتب فيه كلمة عن استاذنا وابونا لبيب السباعى , بجد وبدون مبالغة واكيد اللى تعامل مع استاذ لبيب عن قرب هيعرف انه لا يكفيه ورقا او مداداً ، مرة حد قال عنه عندما ترك رئاسة تحرير مجلتنا انه معجزة لن تتكرر ، والان وبعد رحيله ادركنا حقيقة هذا الوصف .. انا مش مصدقة إنى مش هشوفه تانى وانى هتحرم من ابتسامته الحنونة ونصائحه ، انا من ساعة ما عرفته وانا بقول من ورائه انى بحبه جدا وكنت اخاف ان اعبر له عن حبى هذا بسبب قيود مناصبه حتى لا يعتقد أن كلامى نفاق ، لكنه الان هو فى مكان احسن منا بكثير ، لن انساك ابدا يا استاذ لبيب ولن انسى انك عاملتنى كابنتك باعتبارى اجدد صحفية فى مجلة الشباب ، ولن انسى جملتك اللى على طول كنت بتقولها لى " انتى زى بنتى" ولن انسى مساندتك ودعمك لى فى الوقت الذى كنت اعانى فيه من زعزعة ثقتى فى نفسى وتشكك الاخرين فى قدراتى ، لن انسى وقفتك جنبى فى زواجى وتذكرك بموعده رغم مشاغلك الكثيرة فى مجلس ادارة الاهرام .. بجد انت انسان لن تتعوض ابدا , انا عارفة ان كلامى عشوائى وغير مرتب لكن اللى كان يعامل الراحل عن قرب اكيد هيعزرنى.