مابين الدموع والفرحة والشعور بالفخر جاءت أحداث الحلقة التي ظهر فيها الدكتور أحمد حرارة في برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش علي قناة الحياة والتي أكد من خلالها أنني لا أفهم في السياسية ولا أحب أن يطلق علي ناشط سياسي لأنني مجرد مواطن أعبر عن رأيي وسأظل دوما . وأكد حراره خلال لقاءه الذي حظي علي نسبه كبيرة من المتابعه أمس قائلا: لابد من النزول يوم 25 يناير وقد توجه إلي الكاميرا بعد أن سأل معتز عن مكانها وقال للناس علينا أن ننزل يوم 25 يناير القادم وأن نستكمل الثورة ولن نحتفل بها إلا بعد استكمالها ولابد أن يحاكم كل من أخطا في حق أبسط مواطن علي أرض مصر ولن نترك حقنا أبدا ومن يريد أن ينزل معنا أهلا به , وطالب حرارة أن يكون النزول إلي الميدان دون تفرقه بين من هو أخواني أو سلفي أو ليبرالي مؤكدا أن هناك من نجحوا في تقسيم الثوار إلي فئات, وهذا يعتبر هدفاً بالنسبة لهم ونجوا في تحقيقه وأصبحنا واحد صفر . وأضاف حرارة أن عينيه الغاليتين أصبحتا في الجنة ، وقال : أنا أفدي روحي مقابل أن يحصل كل مصري منا علي حريته, وأنني سعيد أن جزء مني سبقني إلي الجنة وهذا يدعوا للفرح وليس للحزن, مشيرا إلي أن ثورة 25 يناير هي ثورة شعب وليست ثورة شباب . وفي مداخلة هاتفيه من رضا عبد العزيز الذي فقد عيناه في أحداث محمد محمود وأكد لأحمد أنه تحدث عما يريد كل المصريين أن يعبروا عنه, وقد رد حرارة عليه قائلا: أنت أفضل مني يا رضا لأنني عندما كنت فى سنك لم أكن بهذه الشجاع. وأكد الدكتور أحمد حرارة أن العباسية هي التطور الطبيعي لمجموعة احنا آسفين ياريس , ورغم انه تم قتلنا واعتقالنا وسحلنا لكن (احنا مش بنخلص) احنا كتير .. وأضاف أنه لابد أن نعامل بعض باحترام من أول الموظف إلي المجلس الأعلي وما بينهم في أي مصلحة كلهم موظفين لدي المواطن والمواطن هو الذي يدفع مرتبهم آخر الشهر ولابد أن نتعامل باحترام متبادل, فلا أحد وصي أو فوق أحد علما بأنه عمل الجيش أن يؤمن الحدود وأن الشرطة لكي أعيش آمناً وليس معني أنني لدي خدمة أني أقول حاضر وطيب . وفي اتصال هاتفي بالبرنامج بالفنانة فردوس عبد الحميد تعليقا علي صورتها وهي تقبل يد أحمد حرارة, وقالت: أن هذا البطل عظيم وما فعلته يشرفني ويرفع من قدري وأنا لا أستطيع أن أصف شعوري عندما كنت في المؤتمر لم أشاهده ولكنني عندما لمحته وجدت نفسي أجري عليه لأنه شرف كبير أن أسلم علي بطل ضحي بنور عيناه لكي نعيش نحن,وشعرت كأنه أبني وأنا فخوره به وأريد أن أخذه في حضني وهذا يجعلني أتذكر كلمات الشاعر الفلسطيني توفيق زياد "اناديكم وأشد علي أيديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأبوس أيديكم", فهؤلاء الثوار رفعوا رؤوسنا وجعلولنا قيمة ويكفي أنهم جعلوا الشعب المصري يقدر يقول رأيه ولا يخاف, وهذا لم يكن مسموح به في أي عصر من العصور وكون أن الشعب البسيط كسر خوفه بفضل هؤلاء الثوار وعلمونا أزاي نحب بلدنا تاني بعد أن فقدنا الثقة وشعرنا بالإحباط ولكنهم رجعوا لنا بلدنا وأعطونا الأمل وأقول أن الثورة مستمرة وسوف تنتصر وأن الشعب المصري سيجيب حقه مهما طال الزمن. وفي استكمال لحديث أحمد حرارة الذي قال: لا يمكن أن أجد كلاماً يصف شعوري بتقدير الناس, في البداية عندما كان الفنانون يسلمون علي أقول لهم أنا اللي فرحان أني أقف بجانبكم وأنا لا أصف شعوري أن أجد أحداً مهتماً بي ويسلم علي, فهذا شرف كبير لي ، وأكد في ختام حديثه أنه لابد أن يعود الشعب المصري يداً واحده كما كان عليه في 25 يناير الماضي دون تفرقه. د. عبد العزيز حجازى : منصب رئيس الوزراء كان كبيراً علي عصام شرف ! اعظم ما تم انجازه فى العام الماضي هو تنحى الرئيس مبارك والانتخابات النزيهة التى تمت ، هذا ما أكد عليه الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق خلال استضافته في برنامج الحياة اليوم . وأكد رئيس وزراء مصر الأسبق أن هناك حالة من عدم التوافق بين الشباب للاحتفال بيوم 25 يناير القادم , ولكنه يري أنه شئ ايجابى ان يكون هناك حوار بين الاخوان المسلمين وبين المجلس العسكرى ولا يرى وجود تصادم بينهم , رغم اعتقاده بأنه كان من الافضل انشاء المجلس الاستشاري فى بداية الثورة وان يكون اكثر فاعلية مما هو عليه الان ، مؤكدا أن منصب رئيس الوزراء كان كبيراً على عصام شرف ، والجنزورى جاء رئيسيا للوزراء من اجل الرد على غيابه خارج المشهد 10 سنوات . وأشار الدكتور حجازي أنه يستوجب علينا دراسة ظاهرة البلطجة والتى ظهرت بشكل كبير فى مصر بعد الثورة المصرية, فالثورة قامت بالشباب وهناك العديد من القوى السياسية التى ركبت على الثورة وهنا ضاع الثوار الحقيقين وسط كل هذا الزخم من التشتت ولذلك اصبح الموقف بعد 25 يناير غير واضح من قبل القوى السياسي
أسامة الغزالي حرب: أكبر خطأ هو أننا تركنا الميدان بعد التنحي اكبر خطا تم ارتكابه هو تركنا للميدان فور تنحى مبارك حيث ان المجلس العسكرى هو من نظام مبارك ويمثل سياساته واكبر دليل المشاكل التى حدثت فى هذه الفترة, هذه التصريحات كانت للدكتور أسامة الغزالي حرب الكاتب والمفكر السياسي . وأوضح أن ميدان التحرير اصبح رمزا للثورة فى كل العالم وليس فى مصر فقط, مشيرا إلي ان المجلس العسكرى سيسلم السلطة فى الموعد المحدد كما ذكروا قبل ذلك وبسبب وجود ضغط شعبى للمطالبة برحيله وأكد أن تنحى المجلس العسكرى عندما يتم استكمال بناء المؤسسات التشريعية والدستورية خلال الوقت المحدد لها وهنا سيعود الى ثكناته، واذا ترك السلطة الان من سيتولى ادارة شئون البلاد, ولكن قلة الخبرة فى العمل السياسى هى سبب فشل المجلس العسكرى فى ادارة المرحلة الانتقالية . وأضاف الدكتور أسامة الغزالي حرب خلال لقائه ببرنامج صدي البلد مع الإعلامية رولا خرسا أنه علينا اعادة التفكير فى الديمقراطية ، وليس من الحكمة ان تفكر احد التيارات السياسية فى الانفراد بالسلطة لان مصر اصبحت تعيش عصر الديمقراطية, وأكد قائلا:ليس لدى اى مشاكل مع الاخوان المسلمين ولديهم فرصة حقيقية فى تقديم بدائل للمجتمع ، والسلفيون منهم على درجة عالية من الخبرة والبعض الاخر يصرح بكوارث ، والاهم من ذلك ادائهم داخل البرلمان, ولكننا اذ اردنا وجود انتخابات سليمة وتمثل الثورة بشكل كامل كان علينا تاجيل الانتخابات البرلمانية لحين كتابة الدستور. وأضاف أن الثورة لها قيادات حقيقية مثل حركة 6 ابريل وحزب الجبهة الديمقراطية وحركة 9 مارس, والجمعية الوطنية للتغيير لعبت دورا هاما فى تنظيم التحركات الثورية, وأن كل القوى الثورية تتحمل مسئولية عدم تكوين مجلس رئاسى يقود المرحلة الانتقالية. ومن ناحية أخري قال الدكتور الغزالي حرب أن منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى نفى نيته فى الترشح للرئساة عندما سئل وقد يغير رايه ويترشح للرئاسة لا نعلم ماذا يوجد فى المستقبل وعن إنسحاب الدكتور البرادعي علق قائلا:كنت اؤيده بشده وأري أن له الفضل فى التميهد لثورة 25 يناير ، ويعتبر اب روحى لهذه الثورة ومقدر قراره بالانسحاب من السباق الرئاسى واراد ان يعطى رسالة الى المجلس العسكرى حول اخطائهم فى ادارة شئون البلاد من المؤكد ان الاسلاميين لو فشلوا فى ادارة شئون البلاد فلم يختارهم الشعب مرة آخرى