صدمة كبيرة أذهلت كثيرين بعد اعلان الدكتور محمد البرادعى عن انسحابه من انتخابات رئاسة الجمهورية ، ولكن وقع الصدمة كان له تاثير خاص على الشباب المنسق لحملة دعم البرادعى والذين اشتغلوا بأقصى جهدهم لدعم مرشحهم المقتنعين بفكره ..والآن وبعد الانسحاب ، ما مصير شباب هذه الحملة؟! التخبط كان واضحا فى تصريحات المنسقين لحملة دعم البرادعى فى المحافظات ، حيث اكد محمود رمزى منسق الحملة بالمنوفية ان الحملة تبحث عن اسم جديد بعد انسحاب دكتور البرادعى من الانتخابات ، ونشطاء الحملة بالشرقية اصدروا بيان عنوانه انهم لا يدعمون شخصا بل يدعمون فكرا ثوريا , ومنذ اعلان البرادعى المفاجىء بالانسحاب كثرت الاجتماعات الدورية التى يقوم بها منسقون الحملة . جيهان شكرى منسقة الحملة بالقاهرة صرحت لبوابة الشباب ان السبب وراء هذه الاجتماعات ليس فقط بحث مستقبل الحملة بعد انسحاب الدكتور البرادعى من انتخابات الرئاسة ، فهذه الجزئية لا تمثل اهتماما بالغا لاعضاء الحملة فى الوقت الحالى ، وأضافت : ما يشغلنا هو التنظيم والتخطيط ليوم 25 يناير المقبل والذى من المفترض الا يكون يوما عادياً او يمر مرور الكرام ، فنحن الان ننظم مسيرات شعبية فى اغلب محافظات مصر بالتعاون مع ائتلافات شباب الثورة ونعلم ان الجيش نازل يحتفل ونحن سنحتفل بطريقتنا , وما يشغلنا الان ايضا هو الدفاع عن اعضاء الحركة ضد ما يتعرضوا له من ظلم وبطش ، وقد تم مؤخرا القبض على الناشط ابراهيم بكر بالبحيرة واتهامه بحرق القسم رغم انه لم يتواجد فى المكان المزعوم لذلك سنخرج بمسيرة لدعمه يوم الخميس المقبل امام دار القضاء العالى. اما عن مستقبل الحملة فتقول جيهان: بالفعل بعد انسحاب الدكتور البرادعى من انتخابات الرئاسة المقبلة اجتمعنا لكى نناقش مستقبل الحملة ونبحث سبل تطويرها بمعنى ان تصبح حركة او جمعية للتغير او حتى حزبا سياسيا وترشح الدكتور لمنصب رئيس الجمهورية كان يمثل لنا اداة للتغيير و وسيلة للقضاء على الفساد و ترسيخ مبادىء الديمقراطية ولكن انسحابه لن يكسر ظهر الحملة او ينهيها ولكن ستظل فى مشوارها لتحقيق اهدافها والبحث عن ادوات وسبل اخرى للتغيير بمساعدة الدكتور البرادعى الذى مازال داعما لنا ومازلنا داعمين لفكره وانشطته السياسية ويمكن اعضاء الحملة الذين اقترحوا تغيير اسم الحركة ليكون مرتبط اكثر بالثورة لديهم رؤية فى هذا الاقتراح ولكن انا شخصيا ارى ان فى اسم البرادعى اضافة ودعم ولكن راى الاغلبية هو الذى سيتحقق فى الاخر .