مصطفى عمار ، 31 عاما ، يعمل رئيس قسم الفن ومساعد رئيس تحرير جريدة الفجر ، وقد اتصلت به بوابة الشباب لتتعرف منه على تفاصيل البلاغ الذى قدمه ضده ممدوح الولى نقيب الصحفيين في سابقة هي الأولى من نوعها ، بل والغريب أنها لم تحدث نهائياً قبل ثورة 25 يناير أن يقدم نقيب الصحفيين بلاغاً فى صحفي . يقول مصطفى عمار : لقد اصدرت اول كتاب لى فى حياتى بعنوان " منتهى الحرية " ويتناول مقالات كنت كتبتها قبل الثورة وبعد الثورة عن اتجاهات مصر والمصريين ، وبعد نفاذ الطبعة الاولى والاتفاق على طرح النسخة الثانية فى معرض الكتاب الدولى القادم اتصلت بى دار نشر تطلب كتاباً آخر ، وأنا فعلاً كنت احضر فى ذهنى لكتاب عن المرأة واخترت فى خيالى 10 نماذج خيالية وبدأت اكتبهم ، وانتهيت من كتابة الرواية الاولى وكانت بعنوان " الانثى والجزار " ونشرتها فى جريدتى الفجر لأعرف ردود افعال الناس تجاه اسوبى وطريقة كتابتى ، والحمد لله لاقت نجاحاً معقولا ، ثم نشرت بعدها رواية السحر الاسود فى المغرب ، واعتمدت فى كتابتى الروايات على دمج الواقع بالخيال ، وكل من يقرأ الرواية يفسرها كما يشاء ، فهناك اشخاص ربطوا الشخصيات التى نسجتها فى رواية الانثى والجزار برضا هلال زميلنا المختفى واخرون ربطوها بحبيب العادلى وزوجته إلهام شرشر ، فانا كتبت الخطوط العرضة من ذهنى ، وبعد حوالى شهر ونصف تقريبا من نشر الرواية كانت لدينا فى الفجر أزمة بخصوص الزميلتين فاطمة الزهراء وسالى بعدما حكم عليهما بالحبس لمدة عام فى القضية التى رفعها ضدهما الشيخ يوسف البدرى ، وتم الاتصال بالاستاذ ممدوح الولى نقيب الصحفيين إلا انه قال لهما " اعملكوا ايه روحوا صالحوا الراجل اللى شتمتوه " وذهب الاستاذ عادل حمودة رئيس التحرير إلى النيابة العامة لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضدهما وعرف هناك ان هناك بلاغاً قدمته ضدى نقابة الصحفيين يفيد باننى اتعمد تشويه صورة الصحفى المختفى ولدى معلومات عن اختفائه يجب الافصاح عنها ، والغريب أن الولي اصدر بنفسه بعدها بيومين كاملين بياناً يشجب فيه تحويل الصحفيين للنيابة العامة ، وعندما تواصلت مع احد اعضاء مجلس نقابة الصحفيين صرح بأنه لا احد فى مجلس النقابة يعلم أى شئ عن تحويل البلاغ للنائب العام ، وعندما اتصل احد زملائى بنقيب الصحفيين قال له إن شقيق رضا هلال قدم شكوى ضد مصطفى لانه يعرف معلومات عن شقيقه المختفى وانا قمت بتحويل ما كتب وليست لى علاقة اكثر من هذا . ويكمل حديثه قائلا : هذه أول مرة تقوم فيها نقابة الصحفيين بشكوى احد الصحفيين المقيدين بها ، فطوال عمرنا نناضل جميعا حتى لا يتم تحويل اى صحفى لاى سلطة تنفيذية ، ونقابة الصحفيين هى المنوط بها محاسبته وهى كفيلة بذلك ، فإذا كان النقيب حريصاً على كل صحفى فى نقابته لكان تحدث مع رئيس التحرير أو جعل احد اعضاء مجلسه الموقر يتصل بى ليسألنى عما حدث ، ثم هو حر فما يقرر . وعن تفسيره لما حدث يقول مصطفى : واضح جدا انه يصفى حسابه مع جريدة الفجر بمن فيها لاننا اعلنا تضامنا وتأييدنا الكامل للاستاذ يحيي قلاش الذى كان منافساً له على مقعد النقيب ، ولم يفعل هذا معنا فقط لكن مع كل الذين ايدوا منافسيه ، وقد كتبت مقالاً بعنوان " ممدوح الولى يعظ " وكتبت فيه انه غير امين وكتبت عنه كلاما قاسيا فرد على وقال ان ما كتبته ليس لغة صحفية وان الجريدة تجاوزت فى حقه وشتمنى فى كل البرامج ، وسأقدم شكوى فى ممدوح الولى لمجلس نقابة الصحفيين بصفته عضو فيه لتصرفه غير اللائق معى والتحقيق معه ، كما سأقدم شكوى ايضا ضد المجلس الاعلى للصحافة ، واذا لم احصل على حقى سأقدم شكوى الى اللجنة الدولية لحقوق الصحفيين . وكان لابد لنا لتكتمل الصورة أن نتصل بالطرف الاخر وهو الاستاذ ممدوح الولى نقيب الصحفيين ، والذي قال : انا رفضت التعليق على هذا الموضوع اكثر من مرة لكن قراء بوابة الشباب لهم وضع مختلف عندي ، والموضوع باختصار اننى قرأت عنوان ( الوزير يغسل شرفه بدماء عشيق زوجته ) كتبه شاب اسمه مصطفى عمار لا أعرفه ، وهو كان يقصد بالعنوان زميلتنا الصحفية إلهام شرشر زوجة وزير الداخلية الاسبق العادلى ويتهمها بالزنا مع رضا هلال وكلام أخجل من ذكره ولا يقال إلا فى شارع الهرم ، وبعده جاءنى خطاب من اسامة شقيق رضا هلال يطلب منى رفع ما ورد فى الجريدة من انه تمت تصفيه شقيقه جسديا للنائب العام لاستكمال التحقيق فكتبت بصفتي نقيباً للصحفيين على الخطاب الذى ارسله اسامة " المستشار القانونى اتخاذ اللازم مرفق به اصل جريدة الفجر " وذلك لان هناك ملفاً مفتوحاً خاص باختفائه منذ 2003 وهو مسئول عنه ، فكلما كان يحصل اسامة على معلومة نرسل بها الى النائب العام ونحن نريد جميعا معرفة الحقيقة ، فعندما حولت هذه الملف الى النائب لالعام فأنا بذلك أؤدى واجبى لان هناك شخصاً مختفياً ويجب ان يعرف اهله اى شئ عنه ، لكننى فوجئت بالاستاذ عادل حمودة رئيس تحرير الفجر يقول فى احد المؤتمرات بالنقابة في اثناء سفرى بالبحرين ان نقيب الصحفيين يحول الصحفيين للنيابة ولم يذكر تفاصيل القصة كاملة ولم يذكر حكاية الرجل الذى كان يهدده هو وشلته بالقتل , وعندما علمت بالامر ارسلت إليه ردى لينشره عنده فى جريدة الفجر لكنه لم ينشر ردى وكان من الممكن ان اقاضيه واحبسه بسببها لكنى لن اهبط بمستواى ويكفى انه كشف نفسه بالالفاظ التى قالها ثم فوجئت بمقال لهذا الصحفى الشاب تحت عنوان " ممدوح الولى يعظ " وطبعا معروف لنا من الذى يعظ ، كما انه كتب ان ممدوح الولى قرر ان يدخل التاريخ من اوسع الابواب وارخصها ووصف موقفى بالمتخاذل مع صحفيتى الفجر اللتين حكم عليهما بالحبس لمدة عام على خلفية قضية الشيخ يوسف البدرى الشهيرة واننى ابيع الصحفيين للنيابة لتحقيق مكاسب شخصية واننى غير أمين على ابناء مهنتى بالرغم من ان عادل حمودة لم يكلمنى ليطلعنى على حكم حبس الصحفيتين بل جعل صحفياً يغطى اخبار النقابة هو الذى يبلغنى الا اننى ذهبت على الفور لعمل بلاغ للنائب لوقف تنفيذ الحكم ثم اصدرت خلال ساعة بياناً من النقابة نشجب فيه حبس الصحفيفتين واحضرت احداهما الى مكتبى وطمأنتها واوقفت حكم الحبس ، بعد كل هذا ومواقفى مخزية ؟! فأنا اقوم بواجبى ايضا عندما ادافع عن شرف زميلة لنا فليس معنى انه لم يعد هناك أى نفوذ لزوجها ان نطعنها فى شرفها .. فانا مهمتى كنقيب ان أحافظ على شرف أى زميلة ؟! وردا على انه كان من المفترض ان نحقق مع هذا الصحفى فى النقابة فاقول من الذى له الحق فى التحقيق معه ؟! فهناك لجنة للاسكان واخرى للحج واخرى للمعاشات وغيرها ..ثم انها جريمة جنائية ولذلك انا مصمم على احالتها للنائب العام للتحقيق فيها . وعما اذا كان سيتخذ اى اجرء ضد مصطفي عمار أو الاستاذ عادل حمودة يقول : ما ينفعش انزل لهذا المستوى .. ولو ما كنتش نقيب صحفيين كنت بهدلتهم لكنى لو عملت اى شئ سيقولون للدنيا كلها النقيب عمل فينا كذا وكذا وانتوا عارفين شغل اليساريين !! .