هو واحد ممن يقدرون وزن الكلمة ويعرفون قيمة الكتاب ، ولذلك اصبح دار النشر الذى يمتلكها هي مقصد لكل كاتب كانت تحجب اراؤه من النشر فى عصر مبارك ، والغريب أنه مع عشقه للكتب والثقافة .. اصبح أحد المتهمين فى حادث حرق المجمع العلمى الذى كان يحتوى على كم كبير من النسخ الأصلية لعدد من أندر الكتب .. ولم تقف قائمة التهم الموجهة إليه عند هذا الحد .. بل وصلت إلى التحريض على إحداث أعمال شغب والعمالة وتمويل البلطجية لإحداث فوضى وتعطيل العمل العام،ورغم كل ذلك فأن الناشر محمد هاشم مصر صاحب دار ميريت مصمم على موقفة للأسباب الأتية التى ذكرها فى حديث خاص لبوابة الشباب. يقول محمد هاشم : أتهمت بأننى من المحرضين على إحراق المجمع العلمى والمنشآت الحكومية ومثير للشغب والعنف ، فأذا كان الوقوف بجانب الحق والمدافعين عن الحرية والديمقراطية والمطالبين بتنفيذ مطالب الثورة فى نظر الحكومة بلطجة .. فأنا يشرفنى أكون من المحرضين على الثورة ، وعما قيل عن تمويل جهات أجنبية لى لدعم من كانوا معتصمين امام مجلس الوزراء والذى تم فض اعتصامهم بالقوة ووصفهم بالبلطجية وأطفال الشوارع، أقول لهم إن المعتصمين لم يكونوا بلطجية ، بل هم مواطنون محترمون ولى أصدقاء منهم كثيرون ، وقد شاهدنا جميعا أن جميع من استشهدوا علماء دين وطلاب طب وهندسة ودكاترة .. فهل هؤلاء بهذا المستوى بلطجية ؟! ، وإذا كنت أقدم دعماً ومساعدات للمعتصمين والمصابين نتيجة الأحداث الأخيرة .. فكلها عبارة عن أدوية وشاش وقطن للمستشفى الميدانى وخوذات بلاستكية لحماية روؤس المتظاهرين من الطوب والحجارة ثمن الواحدة 10 جنيهات وليست خوذه معدنية ب 200 جنيه كما قال البعض ، فمساعداتى كلها سلمية ليس بها طوب أو خرطوش أو مولوتوف ، وما يؤكد صحة كلامى أن إتهامى تم إسقاطه لإعتراف الطفل الذى شهد زوراً على وقال أنني أعطى أطفال الشوارع أموالاً وحبوباً مخدرة لإلقاء المولوتوف على المجمع العلمى وقوات الجيش ، وقال إنه تم إجباره وتعذيبه لإرغامه على الشهادة ضدى ، عموماً كل هذا لايفرق معى ، فإيمانى بالثورة ليس له حدود ولن نستسلم حتى يتم تلبية مطالب الثورة التى لم ينفذ منها أى شئ على أرض الواقع حتى الان ، فمثلا فى المحاكمة الأخيرة لمبارك ونجليه والعادلى ومساعديه نجد معنوياتهم قد أرتفعت ، والثياب التى يرتدونها فخمة ، لدرجة جعلت الكثيرين يشكون فى أن هذه محاكمات حقيقية وأن مبارك علي وشك البراءة ! .