شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية و السفير إيفان سوركوس سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر والسفير نيلس إلياسون مدير المعهد السويدى بالإسكندرية فى فعاليات سباق الدراجات الذي انطلق صباح أمس الجمعة بكورنيش الإسكندرية. . إنطلق السباق من أستاد بلدية الإسكندرية بمحرم بك إنتهي بالمعهد السويدي بالمنشية لمسافة 8 كيلومترات و قام بتنظيم جولة الدراجات فريق جوبايك الهادف لنشر ثقافة الدراجات وبحضور أكثر من 600 مشارك من جهات مختلفة . أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن هذا الحدث يأتى ضمن فعاليات وزارة البيئة للترويج لمؤتمر الدول الاطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 13 الى 29 نوفمبر 2018 كما تسعى الوزارة الى نشر ثقافة إستخدام الدراجات والمشى وتحفيز الشباب على ممارسة هذه الرياضة غير الملوثة للبيئة أو المستهلكة للطاقة والتى بدورها تلعب دورا هاما فى حماية البيئة كما ياتى في سياق فعاليات عدة والتى سبقها فعالية أخرى منتصف سبتمبر الماضي تناولت تنظيف الشاطئ بالإسكندرية وقد حضرها أكثر من 300 متطوع شاركوا فى تنظيف أحد الشواطئ العامة من المخلفات خاصة المخلفات البلاستيكية وأضافت الوزيرة أن تلك الأنشطة تهدف إلى توعية الجمهور بأهم القضايا البيئية التى تواجه مصر ومن بين أهم هذه القضايا التى تواجه الشعوب أجمع هى قضية حماية التنوع البيولوجي والتى تستلزم نشر الوعى بشأن آثارها بين كافة فئات المجتمع ، علاوة على نشر الوعي بالأنشطة البيئية التى يتم تنفيذها على المستويات المحلية المختلفة لمواجهة هذة القضايا بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم حماية البيئة بالتشارك مع المواطنين باعتبارهم أحد الأدوات الفاعلة فى حماية والحفاظ على سلامة البيئة، ليس ذلك فحسب بل إنها تمثل دعوة عامة لكافة أطياف المجتمع للإنضمام للمبادرات المختلفة التى تحقق حماية للبيئة بمختلف عناصرها. وأوضحت فؤاد أن هذا السباق يأتى ضمن الأنشطة المتعددة لخطة التواصل والرؤية لبرنامج التحكم فى التلوث الصناعي – المرحلة الثالثة - والذي يعتبر أحد أهم برامج وزارة البيئة حيث يسعى إلى دعم ومساعدة المنشآت الصناعية المصرية لتحقيق التوافق البيئي والالتزام بأحكام قانون حماية البيئة رقم 4 لسنة1994 والمعدل بقانون 9 لسنة 2009 وخاصة فيما يتعلق بإنبعاثات الهواء والصرف الصناعي ومشروعات تعديل العملية الإنتاجية ومشروعات استخدام التكنولوجيا النظيفة وإدارة المخلفات الصناعية، علاوة على مشروعات تحسين بيئة العمل، ويساهم فى تنفيذ البرنامج إلى جانب وزارة البيئة مجموعة من الجهات الممولة هى الاتحاد الأوروبي (EU) وبنك التعمير الألماني ) KFW)وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).