علمت بوابة الشباب أن الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى أنتهى صباح اليوم من وضع اللمسات الأخيرة لحكومته الجديدة، كما قام بعرض التشكيل النهائى للحكومة على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإبداء الملاحظات الأخيرة قبل أعلانها. كما علمت (بوابة الشباب) أن اختيار الدكتور سعد نصار محافظ محافظ الفيوم الأسبق وأحد رجال يوسف والى المدلل سبب حالة من الغضب لدى جموع الشعب المصرى، وخاصة بعد مقابلة الجنروى له أمس من أجل أسناد وزارة الزراعة له فى حكومة الإنقاذ الوطنى. ورغم اعتكاف الدكتور كمال الجنزور رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى للإعلان عن التشكيل الوزارى الجديدة والخروج بها إلى النور، الإ أنه من المتوقع أن حكومته لا تجد توافقا لدى جموع الشعب المصرى رغم الدراسة الدقيقه لكافة المرشحين الذين سوف يحملوا الحقائب الوزارية المختلفة، لأنه حاول أن يوفق بين المرشحين الذين تم الدفع بهم من ثلاث جهات رئيسية، هم المجلس العسكرى، والثوار، والنخبة السياسية، بجانب ترشيحات الجنزورى نفسه!! كما أكدت مصادر مطلعة أن أكثر الحقائب الوزارية والتى كانت عليها خلافات وعقبات شديدة فى طريق الجنزورى لتشكيل الوزارة، هما الإعلام والداخلية بشكل رئيسى، وقد تم استبعاد أسامة هيكل من حمل حقيبة الإعلام ورئاسة جمهورية ماسبيرو، وتم ترشيح أحمد أنيس، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق ليخلف أسامة هيكل، ولكن مازال الصراع مستمرا بعد إعلان حالة الغضب فى ماسبيرو عندما علموا أن أحمد أنيسهو المرشح للإعلام!! كما استقبل الجنزورى أيضا المستشار محمد يسرى، القاضى بمحكمة استئناف طنطا، وكل المؤشرات تؤكد أن محمد يسري سيحمل حقيبة وزارة التنمية المحلية، فى حين رجح البعض أن يحمل حقيبة وزارة العدل. كما تتوقع المصادر المطلعة : أن حكومة الجنزورى لن تنال رضا الشعب المصرى، رغم حالة الاعتكاف والدراسة المتأنية فى عمليات الاختيار للمرشحين الذين سيحملون الحقائب الوزارية المختلفة والتى تم فيها مراعاة التوافق بين كل الجهات، وسوف يتضح ذلك فى الأيام القادمة وخاصة بعد حلف اليمين أمام المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.