وصلت إلى النرويج رئيسة مجموعة مكافحة الأسلحة النووية التي اختيرت لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2017 لتسلم الجائزة اليوم الأحد . وقالت بياتريس فين المديرة التنفيذية للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية: "أتطلع إلى تلك المراسم. أنا متوترة لكنها ستكون عظيمة". وقالت لوكالة الأنباء النرويجية "إن تي بي": جائزة نوبل تمنح الحملة "قدرا كبيرا من الطاقة". والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية هي ائتلاف من 468 منظمة غير حكومية من 101 دولة مختلفة وتتخذ من جنيف مقرا لها. وسيرافق فين في مراسم تسليم الجائزة يوم الأحد في دار بلدية أوسلو اليابانية سيتسوكو تورلو التي نجت من انفجار القنبلة النووية على هيروشيما عام 1945 وهي من بين أعضاء الحملة. وتم منح المجموعة الجائزة لتركيزها في معالجة الثغرة في القانون الدولي فيما يتعلق بتقييد الأسلحة النووية، حسبما قالت لجنة نوبل النرويجية. وهذا العام، بحثت لجنة نوبل النرويجية في 318 مرشحا عبارة عن 215 فردا و103 منظمات وهو ثاني أعلى رقم من الترشيحات في تاريخ الجائزة. وتعقد مراسم تسليم الجائزة في أوسلو وستوكهولم بشكل تقليدي في العاشر من ديسمبر تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاة صاحب الجائزة مخترع الديناميت العالم الصناعي ألفريد نوبل عام .1896 وفي العام الماضي، نال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس جائزة نوبل للسلام.